أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات)
أعلن وزيرُ الدفاع العراقي، خالد العُبيدي، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير اكثرَ من تسعين في المئة من ناحية الكرمة المحاذية لمدينة الفلوجة في محافظة الأنبارالتي تُعد بوابةًً لتحريرِِ مدينةِ الفلوجة، على حد قولِه.
كماحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مما وصفها بالآثار السلبية لتصريحاتٍ يُطلقها مسؤولونَ عراقيون وشائعاتٍ تنالُ من معنوياتِ المقاتلين وتُ رهب الأهالي في محافظةِ الأنبار غربي البلاد.
وقال العبيدي، في مؤتمر صحافي، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير أكثر من 90% من الأهداف المرسومة لها في مركز ناحية الكرمة التي تُعد بوابة لتحرير مدينة الفلوجة، على حد قوله.
أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، عن تحرير 90% من ناحية الكرمة المحاذية لمدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وقال العبيدي، في مؤتمر صحافي، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير أكثر من 90% من الأهداف المرسومة لها في مركز ناحية الكرمة التي تُعد بوابة لتحرير مدينة الفلوجة، على حد قوله.
وأضاف: "للتغطية على هذه العملية، قامت العصابات الإرهابية بالتعرض لقطعاتنا المرابطة في موقع "ناظم تقسيم" شمال الرمادي ضمن قيادة عمليات بغداد في يوم 24 أبريل 2015، وقد تمكن العدو من تفجير 3 عجلات مفخخة".
وأدت العملية إلى مقتل 13 من العسكريين المدافعين عن هذه المواقع.
وتابع: "تشرع قواتنا المسلحة بحملة عسكرية نوعية لاستعادة المواقع التي تسللت العصابات الإرهابية إليها، ولم يتبق سوى كيلومتر واحد لتحقيق الأهداف وطرد العدو من المنطقة".
وأوضح وزير الدفاع أن "حملة التضليل الإعلامي والحرب النفسية ضد قواتنا الباسلة وشعبنا الكريم مستمرة، حيث نشر رواد عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع خبرية أخرى أخباراً ملفقة عن جريمة قتل جماعي سموها مجزرة الثرثار تم الادعاء بأنها ارتكبت في موقع ناظم الثرثار، وهذا كلام لا أصل له، ومن ضمن المخيلات المريضة للعدو الإرهابي وعلى حساب دمائنا العزيزة".
وختم: "نؤكد أن ناظم الثرثار يبعد عن ناظم التقسيم مسافة 28 كيلومتراً، وهو تحت سيطرة قواتنا الباسلة، ولم يتعرض إلى أي هجوم على الإطلاق".