أخبار الآن | مدريد – اسبانيا – (وكالات)

قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، إن 115 متشددا تأكد انتقالهم من إسبانيا إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط للالتحاق بـ"منظمات إرهابية" مثل تنظيم داعش.

وكان فرنانديز قال الشهر الماضي في تصريحات للصحافيين، إنه خلال عام 2015 جرى اعتقال 29 من المشتبه في كونهم متطرفين، وعاد عشرة من الذين انتقلوا إلى مناطق النزاع، بينما ظل الباقون هناك أو تعرضوا للقتل.

وأضاف دياز، في مؤتمر عن الإرهاب عُقد في مدريد نقله التلفزيون الوطني الإسباني، الخميس، أن "115 متشددا انتقلوا من إسبانيا إلى مناطق النزاع بالشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة (لم يذكر تاريخا محددا)، عاد 14 منهم إلى إسبانيا، وسُجن تسعة منهم وأُطلق سراح خمسة آخرين".

ولم يوضح الوزير الإسباني ملابسات عودة أولئك الأشخاص أو جنسيتهم أو فترة سجنهم أو إطلاق سراحهم.

وكانت الشرطة في إقليم كتالونيا (شرق إسبانيا) اعتقلت 11 مشتبها بهم في 8 نيسان/ أبريل الجاري في مدينة برشلونة (شمال شرق) لـ"ضلوعهم في عدد من الجنح المرتبطة بالتيار المتشدد الإرهابي وعلى الأخص تنظيم داعش".

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في 13 آذار/ مارس الماضي، تفكيك ما وصف بأنها "خلية متشددة"، تضم ثمانية أشخاص متهمين بـ"التحريض على الإرهاب وتجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا والعراق".

وتقدمت مدريد، الشهر الماضي، بمقترح إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن إجراءات جديدة للتصدي لـ"العنف والتطرف ومواجهة المتشددين".

ومن بين الإجراءات المقترحة، تعيين ممثل خاص في الأمم المتحدة تكون مهمته تنسيق سياسات لمحاربة الإرهاب والتطرف، ووضع آلية قانونية دولية متخصصة في المحاكمة بالجرائم المرتكبة نتيجة التطرف.