أخبار الآن | دمشق – سوريا – (أ ف ب)
طالب مجلس الأمن الدولي بالسماح بتوفير ممر آمن الى مخيم اليرموك جنوب دمشق لنقل المساعدات الانسانية الى سكانه من اللاجئين الفلسطيين
كما دعا المجلس الى الانسحاب الفوري لمقاتلي كل من تنظيم داعش وجبهة النصرة الذين يسيطرون على عدة اجزاء من المخيم منذ مطلع هذا الشهر. ووصف اعضاء في المجلس الوضع الانساني في اليرموك بانه مأساوي، واعربوا عن قلقهم البالغ حيال وضع الاف اللاجئين العالقين داخل المخيم.
طالب مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بإزالة جميع الحواجز التي تعيق الدخول إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق.
ودعا المجلس إلى انسحاب المسلحين التابعين لتنظيم داعش وجبهة النصرة من المخيم الذي سيطروا على أجزاء منه منذ مطلع أبريل/ نيسان.
ووصف أعضاء المجلس الوضع الانساني في مخيم اليرموك بأنه خطير، وعبروا عن قلقهم بشأن سلامة آلاف اللاجئين العالقين داخله، وأغلبهم فلسطينيون.
وقال بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى للصحفيين من القدس إنه أطلع أعضاء مجلس الأمن على الوضع داخل مخيم اليرموك، وعلى مخاوفه بشأن سلامة المدنيين.
وأضاف أنه يعتزم إقامة نقاط توزيع للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين، مشيرا إلى حاجة الوكالة إلى 30 مليون دولار للمساعدات العاجلة، فضلا عن 400 مليون دولار قيمة النداء الموجه لمساعدة سوريا ولم تصل منه إلا 19 مليون دولار.
وكان مسلحو داعش سيطروا على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك الذي يعيش فيه 18 ألف فلسطيني ويخضع منذ سنتين لحصار من قبل قوات النظام السوري.
ولكن مقاتلين فلسطينيين اشتبكوا مع مسلحي تنظيم داعش واستعادوا بعض الأجزاء منهم، وفقاً لقيادات فلسطينية.