أخبار الآن| لندن – بريطانيا – (ا ف ب)
أعلنت الشرطة البريطانية توقيفَ فتى في الرابعةِ عشر من عمره، وذلك في إطار التحقيق حول مخططٍ مفترض لشن هجوم في أستراليا، مستوحى من أعمال تنظيم داعش، وأوضحت الشرطة ان الفتى أوقف أمس الأول للاشتباه بتورطه في الدعوة والتخطيط أو الحض على أعمال إرهابية، مضيفةً انه لا يزال في عهدتها لاستجوابه.
وكانت الشرطة الأسترالية أوقفت خمسة رجال في عمليات لمكافحة الإرهاب في ملبورن السبت الماضي، ووجه الاتهام إلى واحد منهم بالتآمر لتنفيذ عمل إرهابي في ذكرى تكريم الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، والمصادف في 25 من الشهر الجاري.
وقال توني مول، أحد الضباط البريطانيين الذين يتولون القضية في بريطانيا: "كشفنا اتصالات بين شخص في شمال غربي البلاد ورجل في أستراليا، في ما نعتقد أنه تهديد إرهابي ممكن".
وأضاف: "فور تبين هذه المعلومات، تدخلنا سريعاً لدى السلطات المعنية هنا وفي الخارج"، وقالت الشرطة إن الفتى المتحدر من بلاكبورن في لانكشير كان أوقف في 2 نيسان (أبريل) الجاري بعد معاينة أجهزة إلكترونية.
وكان متحدث كبير باسم الشرطة الاسترالية قال في مؤتمر صحفي، إن مخطط الشبان مستوحى من تنظيم داعش المتشدد.
وكان المتهمون يخططون لشن هجوم إرهابي ضخم في ملبورن في ذكرى مرور 100 عام على نزول القوات الأسترالية والنيوزيلندية في غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى.
وفي وقت سابق اعتقلت السلطات المغربية مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوروبية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش، حسبما أفادت به وزارة الداخلية المغربية في بيان صدر عنها.
وقال البيان، إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "مخابرات داخلية"، قام بمدينة آسفي جنوب الدار البيضاء، باعتقال المواطنة الفرنسية من أصل مغربي اسمها (س. ح)، صحبة مواطن مغربي اسمه (ي. ش)، كان يقيم في السابق بإحدى البلدان الأوروبية.
وأضاف البيان أنهما كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش بالساحة السورية – العراقية، مشيرا إلى أن البحث والتتبع أكد أن المعنية بالأمر التي فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي، متشبعة بالفكر الجهادي أسوة بشريكها، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، وذلك بعد أن أعلنا ولائهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي.