أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
قال مسؤول عسكري عراقي بارز في قيادة عمليات صلاح الدين إن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة بشكل كامل على بلدتين جنوبي مصفاة بيجي النفطية.
وقال العميد إياد اللهيبي إن قوات الجيش مدعومة بوحدات من قوات الحشد الشعبي وغارات التحالف، فرضت سيطرتها اليوم على بلدتي المالحة والمزرعة جنوبي مصفاة بيجي وقتلت ما لا يقل عن مائة و ستين مسلحا من تنظيم داعش.
وأضاف اللهيبي أن قوات الامن تحاول تأمين ممرين حول المصفاة نفسها بعدما شن مسلحو داعش هجوما واسعا على المجمع في وقت سابق من الاسبوع
كانت قوات الأمن العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي وغارات طائرات التحالف تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة تكريت مطلع أبريل نيسان الجاري
ومني التنظيم بهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردته قوات عراقية ومسلحون من مدينة تكريت لكنه يرد حاليا بمهاجمة مصفاة بيجي وهجمات في محافظة الأنبار في غرب البلاد.
وقال مصدر في قيادة العلميات العسكرية بمحافظة صلاح الدين التي تقع فيها بيجي إن كتيبة من الجيش العراقي وصلت للمساعدة في الدفاع عن المصفاة الخميس وإن المتشددين لم يتمكنوا من السيطرة على أي منشآت رئيسية للبنية التحتية.
وقال رئيس الوزراء في كلمة أمام مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية وهو مؤسسة بحثية في واشنطن إن المتشددين أرادوا توجيه رسالة بعدما فقدوا تكريت.
وقال العبادي إنه يعتقد أن موعد الهجوم حدد ليتزامن مع زيارته للولايات المتحدة ليظهروا أنه برغم الدعم الذي يحصل عليه العراق فإنهم قادرون على إحداث أضرار.
وعرض العبادي خلال الزيارة خططا لإعطاء الأولوية للمعارك في بيجي والأنبار حيث اجتاح مقاتلو داعش منطقة على الطرف الشرقي للرمادي عاصمة المحافظة أمس الأربعاء.
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن هجوم جديد لاستعادة السيطرة على الأنبار في محاولة للاستفادة من القوة الدافعة عقب الانتصار الأخير في تكريت لكنها منذ ذلك الحين فقدت أراضي في المحافظة الصحراوية الشاسعة.
وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي عبر التلفزيون الرسمي العراقي إن "جميع أبناء العراق" محل ترحيب للمشاركة في تحرير المحافظة من داعش في إشارة إلى أنه لا يعارض مشاركة مسلحين شيعة.