أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عمار توفيق)
 

أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرًا جديدا يستعرض شهادات نساء إيزديات بعدما تمكنّ من الهرب من قبضة التنظيم، ويوثق التقرير جزءا من الجرائم التي إقترفها داعش من قتلٍ وإغتصاب وتهجير وإعتداءات في المناطق التي سيطر عليها، ما شكل جريمة صادمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والأقليات في العراق وهو ما جاء مشابها لشهادات اخرى وثقتها أخبار الآن من خلال لقاءات بأيزيديات استطعن الفرار من قبضة التنظيم. المزيد في التقرير التالي 

 محتوىً صادم، وجرائم ضد الإنسان، هذا اختصار لما ورد في تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الذي وثق جزءً من الإنتهاكات البشعة التي اقترفها تنظيم داعش بحق النساء الأيزيديات شمال العراق. 

التقرير الذي سلط الضوء على التهجير القسري للأيزيدين، وإجبارهم على تغيير دينهم، وثق عددا من جرائم الإغتصاب وتزويج القاسرات قسريا،فضلا عن بيع النساء ووهبهن في جريمة منظمة وممنهجة تنم عن مدى قساوة ورجعية التنظيم. 
 
تلك الشهادات التي وثقتها المنظمة الدولية جاءت مشابهة لشهادات اخرى وثقتها أخبار الآن من خلال لقاءات بأيزيديات استطعن الفرار من قبضة التنظيم.
 
عشرون سيدة وفتاة ممن روين شهاداتهن لمنظمة هيومن رايتس (وغيرُهن) كثير من النساء الاتي قاسين مرارة الإحتجاز لدى داعش،هن اليوم بحاجة ماسةإلى العلاج النفسي لمحو أو تخفيف العبء الذي وقع عليهن بإمتهان كرامتهن وانسانيتهن.

وكان تنظيم داعش سيطر على منطقة سنجار سابقاو مع دخول داعش الى سنجار  فرت مئات العائلات الايزيدية الى الجبال والى المناطق المجاورة حينها كان عناصر التنظيم يطلقون نداءات بمكبرات الصوت  بانهم لا ينوون اذية الايزيديين وان معركتهم مع البشميركة والاكراد . ما طمأن بعض العائلات الايزيدية وجعلهم يلزمون بيوتهم . لكن ما هي الا يايم حتى بدأ التنظيم يكشف نواياه الحقيقية …..

بعد السيطرة على سنجار بأيام جمع عناصر داعش الرجال والشباب من الايزيديين وبدأت مرحلة القتل حيث اعدم عناصر التنظيم كل من وقع بقبضتهم من الذكور وتم دفنهم بمقابر جماعية مع من رفض تلبية مطالب مقاتلي التنظيم من النساء والفتيات/  كثيرون منهم دفنوا وهم احياء في مقابر لم يكشف منها الا القليل لغاية اليوم.

ما يزيد على 3000 ايزيدية قام التنظيم وبعد اختطافهن بوهبهن الى عناصره كسبايا في كل من سوريا والعراق حيث تناوب عناصر التنظيم على اغتصاب الايزيديات وبيعهن وشرائهن وقتلهن في حال لم يعودوا بحاجتهن . اسعار بيع النساء الايزيديات في سوق داعش تفاوتت تبعا لعدة عوامل فتراوح السعر ما بين الف دولار للفتاة الى ان وصل الى الفتاة مقابل سيجارتين .