أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
ظاهرة أخذت أبعاد عدة من خلال إستخدام الدعاية و فتاوى جهاد النكاح و كان لهذا الأسلوب الدعائي المثير المتبع من قبل هذه التنظيمات دور فعال في جذب الشابات و الشباب من مختلف الجنسيات .
و بمناسبة الذكرى الاولى لخطف بوكو حرام لأكثر من 200 طالبة في الرابع عشر من أبريل/نيسان السنة الماضية الذي أثار سخط العالم
نشرت الامم المتحدة تقرير يأكد أن العنف الجنسي الذي يمارس تجاه المدنيين من قبل المجموعات المتطرفة هو تكتيك رعب إذ تستخدم هذه التنظيمات العنف الجنسي لفرض سيطرتها و بث الرعب في المجتمعات الذي تحكمها، وقمع الأقليات الاثنية والدينية وإلغاء المجموعات التي تتعارض مع أيديولوجيتها كل هذا تحت غطاء الدين، و الإدعاء بتطبيق الشريعة.
و أشار التقرير أن السنة 2014 تميزت بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب وزيجات بالإكراه و حملت التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال و مالي.المسؤولية الكاملة في إطار تكتيك الرعب
وتستهدف اعمال العنف النساء والفتيات الاتي تتراوح أعمارهن بين 8 و35 سنة، كما أشار التقرير أن تنظيم داعش يستعمل في إطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة او فتاة
وفي سوريا، تحدثت الأمم المتحدة عن ارتفاع كبير في الحالات التي سجلت عن العنف الجنسي ارتكبتها مجموعات إرهابية، خصوصا تنظيم داعش، منذ منتصف سنة 2014
أما النساء في نيجيريا فلا يقتصر الأمر على الإختطاف أو القتل بل تتعرض النساء و الفتيات إلى الزواج بالإكراه و بيع النساء الذي يحتل مركزا رئيسا في أيديولوجية بوكو حرام.
عليا العلاني – خبير في الجماعات المتشددة – تونس