أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (أ ف ب)

أرسل الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث رمزي عزالدين رمزي إلى دمشق لإجراء مباحثات حول الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطنيين.

ودعا الامين العام للامم المتحدة إلى العمل على تفادي مجزرة في مخيم اليرموك حيث أصبح سكان المخيم بين فكي تنظيم داعش وجيش النظام.

 وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان رمزي، نائب المبعوث الاممي الى سوريا، في طريقه الى دمشق، في حين يخوض مسؤولون اخرون في الامم المتحدة مباحثات مع الحكومة السورية بشأن الملف نفسه.
              
وقال في تصريحات صحافية "حان الوقت للقيام بعمل ملموس لانقاذ الارواح لا يمكن ان نبقى مكتوفي الايدي والسماح بحدوث مجزرة، لا يجب التخلي عن سكان اليرموك".
              
ودعا بان قبل توجهه الى قطر حيث سيناقش الازمة الى "وقف المعارك" وتسهيل ايصال المساعدات لنحو 16 الف لاجىء لا يزالون في المخيم واتاحة اجلاء من يرغبون في مغادرته.

وفي وقت سابق طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالدخول فوراً إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، الذي سيطر تنظيم داعش على معظمه، ويحاصرُ القتال فيه 18 ألف شخص. وأضافت اللجنة أن هناك حاجة للرعاية الطبية العاجلة في المخيم الذي يقع على مشارف دمشق. ولم تستطع اللجنة دخول مخيم اليرموك منذ أكتوبر 2014.

 وقالت في بيان "تدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف المشتركة في القتال للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة فورا وبلا عوائق، وتمكين المدنيين الراغبين في مغادرة المخيم إلى مناطق أكثر أماناً من القيام بهذا في أي وقت".

من جهتها، أوضحت ماريان جاسر، رئيسة بعثة الصليب الأحمر في سوريا "كان الناس منهكين بالفعل بسبب أشهر من الصراع ونقص الغذاء والماء والدواء المستمر وهم بحاجة لمساعدة عاجلة".

وسيطر داعش على معظم أنحاء مخيم اليرموك بينما يطوق  النظام السوري المنطقة، كما يسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من الأرض في سوريا والعراق.

وقال الصليب الأحمر إن بعض الأسر تمكنت من الهرب من اليرموك إلى منطقة يلدا القريبة. وقد قام الصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بتسليم 9500 طرد غذائي لسكان يلدا.