أخبار الآن | الأنبار – العراق – (وكالات) 

أُجبر مسلحو داعش على التراجع من مناطق عدة بالرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار، وذلك أمام تقدم الجيش العراقي ومسلحي العشائر.

وقال ضباط في الجيش العراقي إن المهاجمين أجبروا المتشددين على التراجع في الفلوجة ومنطقة السجارية، شرقي مدينتي الرمادي، عاصمة الأنبار.

وتهدف القوات العراقية من تطهير السجارية تأمين طرق الإمداد لقاعدة الحبانية الجوية، وإضعاف قبضة داعش على المنطقة التي تربط بين الرمادي والفلوجة.

وانطلقت معركة تحرير الأنبار بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي، وذلك بعد أيام على دحر داعش من مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين.

 ولتفادي ما شهدته تكريت بعد تحريرها من انتهاكات قام بها مقاتلون من ميليشيات الحشد الشعبي، ستلعب عشائر الأنبار الدور الأبرز بمعركة الأنبار.
وكان قد اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاربعاء ان "المعركة القادمة" ستكون استعادة محافظة الانبار التي يسيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة منها، وذلك بعد نحو اسبوع من اعلان "تحرير" مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين جاء ذلك خلال زيارته الى قاعدة الحبانية العسكرية في الانبار ".
              
وقال العبادي "وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون هنا من ارض الانبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الانبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت"، وذلك بحسب بيان لمكتبه الاعلامي.
              
واوضح البيان ان الزيارة هدفت "للاطلاع على الاستعدادات لتحرير المحافظة بالكامل من دنس عصابات داعش الارهابية"، وهو الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم المتطرف.

وفي مؤتمر صحفي في عمان بالأردن، قال وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، إن مقاتلي العشائر سيلعبون دورا هاما لاستعادة السيطرة على المحافظة.

وكان مسلحو الحشد الشعبي الشيعة قد ساهموا في صد تقدم داعش، لكن المسؤولين في الأنبار تحفظوا على مشاركة هذه الميليشيات خوفا من تكرار الانتهاكات.