أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

بدأت عملية عسكرية كبيرة لتحرير محافظة الأنبار غرب العراق، بعدما تمدد تنظيم "داعش" وكبر على حساب دماء تفنن عناصره في سفكها.

وتشارك في العملية قوات عسكرية ضخمة من الشرطة المحلية والاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، لكن الثقل الأساسي سيكون لعشائر الأنبار، وذلك بعدما قام الجيش بتسليح 10 آلاف مقاتل من أبناء العشائر ضمن الحشد الشعبي، وكل هذه القوات ستكون مدعومة بغطاء جوي توفره طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

و حول هذا الشأن أكد داوود السعدي الخبير العسكري والاستراتيجي لأخبار الآن أن معركة  الأنبار تختلف عن ما جرى في تكريت و صلاح الدين هذه المعركة لم تكن متوقعة  إذ كان من المتوقع أن تكون المعركة أولا في الموصل و بالتالي التوجه إلى الانبار لكن الحكومة العراقية وفق إسترتجية عسكرية معينة أتجهت إلى عملية عسكرية إنطلقت يوم أمس شرق الرمادي بإتجاه السجارية و كذالك الصوفية و البوغنام بإتجاه مدينة مركز الرمادي و أكد أن  هذه العملية الإستباقية التي بدأت أمس و إشراف مباشر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي زار قاعدة الحبانية وإلتقى عددا من القيادات العسكرية تمثل نقطة أولى و بالتالي عزل المدنية الفلوجة التي تمثل العقدة الاكبر أمام القوات العراقية لوجود عدد كبير من ما يسمى بتنظيم داعش جعل من هذه العملية هي مهمة جدا .

واضاف أن فصائل أخرى من الحشد الشعبي في المحافظات الاخرى ستدعم حشد الأنبار والقوات الأمنية في حربها ضد داعش معتبرا عن هذه الإجراءات تعني انطلاق العمليات العسكرية لتحرير جميع مدن ومناطق المحافظة والتي اطلق عليها اسم "عملية تحرير الأنبار الكبرى".