أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (تنسيقيات)

أفاد ناشطون بأن الثوار أحكموا سيطرتهم على مدينة كفر شمس في ريف درعا الشمالي، وجاءت هذه التطورات بعد سيطرة الثوار على الحاجز الجنوبي، وحاجز الكازية الجديد من أيدي قوات النظام.

وبهذه السيطرة تتمكن قوات المعارضة من الوصول إلى أطراف بلدة قيطة، التي تعتبر مدخلا مهما لمدينة الصنمين الإستراتيجية. وأكد ناشطون أن قيطة شهدت تعزيزات كبيرة لقوات النظام المدعوم بما يسمى "مليشيات الشيعة" المتعددة الجنسيات للدفاع عن الصنمين.

في الوقت ذاته، تستمر المعارك بين قوات النظام والمعارضة على بلدة وكتيبة جدّية القريبة أيضا من الصنمين التي تعتبر خط الدفاع الأخير للنظام عن دمشق وريفها.

وفي تطورات الاحداث بدرعا سقطت براميل متفجرة على مدن طفس وجاسم ونوى وانخل والشيخ مسكين وبلدات والغارية الشرقية والغارية الغربية  وحي طريق السد بدرعا المحطة .

كما شن الطيران الحربي غاراته على كل من مدن طفس و داعل وبلدات نصيب وعلما، وتعرضت مدينة الحراك وبلدتي عتمان وإبطع لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، وسقط قتيلان وعشرات الجرحى جراء ألقاء البراميل المتفجرة على مدينة جاسم، وسقط قتيل في بلدة الصورة جراء قصف مدفعي تعرضت له منازل المدنيين.

ونجح عدد من الناشطين والمؤسسات المهتمة بملف المعتقلين من التعرف على 1200 معتقل من أبناء درعا قتلوا خلال التعذيب في معتقلات الأفرع الأمنية للنظام، 

مركز "الشهيد حسام عياش للتوثيق في درعا تمكن منذ بداية شهر مارس/ آذار وحتى الآن، من التعرف على هوية 185 معتقلا كشفت عنهم الصورة المسربة، كان قد اعتقل معظمهم بين عامي 2011 و2012، ليرتفع بذلك عدد من قضى تحت التعذيب في محافظة درعا إلى أكثر من 1200 معتقل، وذلك حسب ما أكده "أنس حربات" أحد أعضاء المركز لـ جريدة "الشرق الأوسط".

وأفادت "الشرق الأوسط" نقلاً عن بسام الأحمد، من مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC)، "أن هناك ضعفا في عمليات التوثيق بهذه الطريقة، مبينا أن عمليات نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على أصحابها، قد حمل كثيرا من الأخطاء.

محمد الحوراني – مراسل أخبار الآن