أخبار الآن | القاهره – مصر- ( ريتا اسحق)
داعش تنشر فيدوهات القتل والتعذيب على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مواقع الانترنت ، مما يؤثر سلبا على الاطفال ومن يشاهدونه عبر تلك المواقع ..
مسلسل داعش المستمر، القتل والذبح والتشوية، هكذا بصمت ممارساتهم في اذهان الكثيرين وخاصة على الاطفال حيث بوابته الرئيسة لافعاله هي الانترنت.
يعني مجموعة ظالمة جدا الفيديو الذي نشاهده كله أطفال اوجعنا ، داعش يقتلوا الناس وذبحوا الناس على الانترنت ورايتهم ويلعبون برؤوسهم كرة ورموهم بالماء والماء أصبح دما وافعالهم بشعه جدا ، تحدثت مع والدي اني رايتهم على اليوتيوب وانني اخاف منهم اذا ما في يوم يقتلوننا مثل الناس الذين قتلوهم من دون ذنب ، قتلوا الطيار وذبحوا الامريكاني وذبحوا الناس على البحر هذا حرام.
فيديوهات داعش المتعددة المنتشرة على صفحات الانترنت ، جعلت الكثير من الاطفال عرضة لارهابه فكيف يؤثر ذلك على نفسياتهم.
بعد تسع سنوات الاطفال يصلوا الى مرحلة المراهقة لغاية 18 سنة الان يكون لديه هذا النوع من الفيديوهات عالم خفي في بعض منهم يتلذذ انه يسمع صوت السكينه وهي تذبح هذا الشخص وهو يتلذذ ويوجد لدينا بعض الحالات نعم وتتعايش معنا في الوطن العربي يتلذذ بهذه الاشياء لانه هو يكون يعتبر عالم خفي ويحب ان يستكشف هذه الاشياء لان تاثيره قوي جدا وهذه الفيديوهات اذا تم مشاهدتها وتصويرها داخل مجموعات اطفال داخل وقت الحرب طبعا هنا يتم السيطرة على هؤلاء الاطفال عن طريق الفيدوهات، وللاهل ايضا دور رئيس في توعية اطفالهم لما يشاهدونه.
اول جريمة عملوها لما قتلوا 21 ذبحوهم طبعا هذه كانت صدمة بالنسبة لنا لم اتمالك اعصابي اطفالي راوا ذلك وهم غير مصدقين ان هذا ليس بحقيقي قلت لهم هذا حقيقي لكنهم لا ينتمون للاسلام ، هم بالاول كانوا يخافون من هذه المناظر والدم ولكنهم بعد ذلك اعتادوا على مشاهدته اذا رايتهم يفتحون فيديو عن داعش يتاثرون كثيرا ويعرفوا لوحدهم ان الدم حرام على كل الاديان ، اقدم رسائل لاولادي عندما يشاهدون هذه المناظر ان الدم حرام وبعيد عن الاسلام على الاطلاق وهذا الفعل دنيء، الفيس بوك منتشر مع كل الاطفال مع انه يجب ان يتم تحديده وهو يرى هذه الافعال أمام الاطفال ، فمشاعرهم اختلطت بين الخوف والانتقام.
انا حلمت بداعش واقف معاهم وهمه بيدبحوهم ويضعوا رؤسهم على اجسادهم وبعدها استيقظت وانا لا استطيع قول الاحلام حتى لا تتحقق ، همه عاملين نفسهم دولة داخل دولة ثانية انهم ولا شيء ولا وطن ولا دين بيكونوا وهم عصابة ينتحلو اسم الدين ليدافعوا عن نفسهم من اجل ان ينضموا الناس لهم ، فكرتي انا في مشروع بالمستقبل عمل حزب للتحالف ضد داعش علشان اقدر اواجه داعش معنويا.
وهكذا يتضح أن داعش التي تستخدم مئات الاطفال في عملياتها الاجرامية كما يؤكد أكثر من مصدر تلقي ايضا بظلالها القاتمه على جيل باكمله يشاهد افعالها بطريقة او باخرى ..