أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة

رجح مسؤول عسكري أميركي أن تكون مدينة بيجي، شمالي بغداد، هي مقصد القوات العراقية التالية بعد معركة تكريت. وقال المسؤول العسكري إنه بعد إعلان النصر في مدينة تكريت، فإن العملية المهمة القادمة للقوات العراقية ستكون على الارجح طرد مقاتلي تنظيم داعش من بيجي، التي يوجد بها مصفاة نفطية. وفي نوفمبر تمكنت قوات الأمن العراقية، تساندها قوات الحشد الشعبي، من كسر حصار استمر شهوراً حول مصفاة بيجي كان أرغمها على وقف عملياتها. 

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، لمجموعة صغيرة من الصحفيين "أظن أن تلك ستكون المناورة العسكرية المهمة القادمة".

وفي نوفمبر تمكنت قوات الأمن العراقية، تساندها قوات الحشد الشعبي، من كسر حصار استمر شهوراً حول مصفاة بيجي كان أرغمها على وقف عملياتها.

لكن المسؤول الأميركي قال إن أجزاء من المدينة ومحطيها يبقيان موضع صراع وأنه تم تحريك قوات عراقية من بيجي لدعم المعركة في تكريت.

وأضاف قائلاً "من أجل تنفيذ عملية تكريت قامت قوات الأمن العراقية.. بتخفيف الدفاع عن بيجي واستفاد تنظيم داعش، وهو الآن يضغط عليهم. لكنهم متماسكون".

وأعلنت الحكومة العراقية الانتصار على مسلحي داعش في تكريت الأربعاء بعد عملية استمرت شهراً للسيطرة على المدينة مدعومة بضربات جوية بقيادة أميركية قائلة إن جيوبا صغيرة فقط من المقاومة باقية.

واعترف المسؤول الأميركي أيضاً بأنه "توجد جيوب لمسلحي داعش في تكريت مازال يتعين القضاء عليها".

ومع هذا فإن المسؤول الأميركي جدد شكوك الولايات المتحدة في أن معركة الموصل قد تحدث قبل الخريف بالنظر إلى بداية شهر رمضان في منتصف يونيو وحرارة الصيف الشديدة.

 

الخبير الاستراتيجي و العسكري د. معتز محي عبد الحميد  مدير المركز الجمهوري للبحوث الامنية و الإستراتيجية