أخبار الآن | درعا – سوريا – (سراج برس)
قتل أمس السبت أكثر من10 أفراد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية الموالية ، في مدينة بصرى الشام بريف درعا، خلال معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد مدعومة بقوات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني على عدة محاور في المدينة.
حيث أكد مراسل موقع سراج برس المعارض مقتل ضابط من الحرس الثوري الإيراني يدعى علي هاشميان، وسيطر الثوار على عدة حواجز محيطة بالمدينة بعد إطباق الحصار عليها بشكل كامل من الجهات الأربعة، وانطلاق هجوم منسق فيما يبدو محاولة جدية من الثوار لتحرير المدينة من قوات الأسد.
ودارت اشتباكات عنيفة استهدف الثوار خلالها المواقع والأبنية التي يتحصن بها جنود الأسد وميليشياته في الحيين الغربي والجنوبي اللذين يعتبران المربع الأمني لقوات الأسد، كما استهدف الثوار مبنى البريد وسط المدينة، وسقط فيه عدد من القتلى من قوات الأسد وأسر بعضهم، كما اغتنم الثوار مدفع مضاد للطيران عيار /23 مم/ ومدفع آخر عيار /57 مم/، وعددا من الأسلحة الخفيفة وكميات من الذخيرة.
فيما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في اللواء /52/ مدينة بصرى الشام بقذائف المدفعية والفوزدليكا، واستهدف طيران الأسد المدينة والبلدات المحيطة بها (معربة – الجيزة – صماد – جمرين) بأكثر من /20/ برميلاً متفجراً، وقال شهود عيان من المنطقة إن طائرات الأسد قصفت أحد مقرات الشبيحة في المدينة عن طريق الخطأ.
جدير بالذكر أن قوات الأسد أرسلت رتلاً عسكرياً من "قوات الدفاع الوطني" والشبيحة إلى بصرى الشام على طريق صلخد – برد، إلا أن الثوار تصدوا للرتل وأجبروه على الانسحاب عند مشارف بلدة برد التابعة إدارياً لمحافظة السويداء.