أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( ا ف ب )

كشف الرئيس التونسي عن وجود ارهابي ثالث من منفذي هجوم متحف باردو، مبينا أنه لايزال هاربا لكنه لن يذهب بعيداً على حد تعبيره.

هذا وأظهر شريطا مصورا التقتطه كاميرات المراقبة في متحف باردو نشرته وزارة الداخلية التونسية، دخول المسلحين المرتكبين للعملية والبالغ عددهم ثلاثة عرف منهم اثنان قتلو خلال عملية تحرير الرهائن في حين تمكن الثالث من الفرار وكانت الشرطة التونسية أكدت أنها أوقفت أكثر من عشرة أشخاص متهمين بالاعتداء بينهم من هو على صلة مباشرة بالعملية الإرهابية أو من قدم دعما لوجستيا للإرهابيين.

تصريحات السبسي كانت لشبكة إي تيلي التلفزيونية الفرنسية اليوم الأحد من داخل متحف باردو.

ونشرت وزارة الداخلية التونسية تسجيلا مصورا لهجوم الأربعاء الماضي التقطته كاميرا الأمن ويظهر فيه مسلحان يسيران عبر المتحف حاملان بنادق هجومية وحقائب

وفي لحظة ما يقابلان رجلا آخر يهبط درجا حاملا حقيبة ظهر ويتحدثون لبرهة قبل أن يسيروا في اتجاهين متقابلين
وردت الشرطة على الهجوم بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين، وقالت إنهما تونسيان في العشرينيات من عمريهما وتلقيا تدريبا في ليبيا

وفي السياق ذاته، قال السبسي إن بلاده في حرب ضد المتطرفين الذين جندوا نحو ثلاث آلاف تونسي للقتال في العراق وسوريا

يأتي ذلك فيما حضر مئات التونسيين قداساً في كاتدرائية تونس وأضاءوا الشموع تكريماً للضحايا. وشارك وزراء في الحكومة في المراسم.
ووقع الهجوم يوم الأربعاء، وهو أعنف هجوم استهدف الأجانب في تونس منذ تفجير انتحاري عام 2002 بمدينة جربة.

وقالت الحكومة إن المسلحين اللذين نفذا الهجوم تدربا في معسكرات جهادية بليبيا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تبحث عن متورط آخر في هجوم "باردو". ونشرت صورة لملتح وناشدت التونسيين الإبلاغ عنه، تحسباً لهجمات أخرى محتملة.