أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة -(وكالات)
توالت ردود الفعل عقب الهجوم الارهابي التي استهدفت سياحا في متحف باردو في العاصمة التونسية واوقع ما زاد على 20 قتيلا فقد اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري في بيان ب "الرد السريع للسلطات التونسية على العنف " مؤكدا ان "الولايات المتحدة مستمرة في دعمها الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس (على درب) الامن والازدهار والديمقراطية".
من جهتها دانت الحكومة الاردنية الهجوم ايضا الذي استهدف متحف باردو وعبرت عن تضامنها مع الحكومة التونسية في مواجهة التطرف والارهاب".
في غضون ذلك ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاعتداء على متحف باردو معبرا عن تضامنه مع تونس.
وجدد المومني، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية، "موقف الأردن الثابت برفض الارهاب والعنف بجميع أشكاله ومظاهره أيا كانت دوافعه ومصادره"، مشددا على ضرورة "تضافر الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة التي تشكل الخطر الأكبر على الأمن والسلم العالميين".
كما حملت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغريني، تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحا أجانب ومواطنين تونسيين في متحف باردو، وراح ضحيته 22 شخصا، وجرح 50 آخرين. وقالت موغريني في بيان صدر اليوم، إن تنظيم داعش الإرهابي يستهدف اليوم مرة أخرى بالهجوم الذي وقع في تونس دول وشعوب منطقة البحر المتوسط.
إلى ذلك، دان المغرب العمل الإرهابي الذي وقع، الأربعاء، وأعرب عن "تضامنه التام" و"وقوفه إلى جانب تونس" في "الحفاظ على الأمن والاستقرار"، وفي" القضاء على التطرف والإرهاب". وبحسب الخارجية المغربية، فإن هذا "العمل الإرهابي الشنيع" استهدف "الأبرياء العزل"، في وسط "مجتمع تونسي ينبذ الإرهاب وكل أشكال العنف".
كما أكدت الرباط أن "الإرهاب يريد النيل من التجربة الديمقراطية" في تونس، ويريد "المساس باقتصاد" هذا البلد المغاربي، عبر إلحاق "الضرر بالسياحة". ووجهت نداء من أجل "مضاعفة الجهود الإقليمية والدولية" لمواجهة الإرهاب، الذي "يستهدف السلم والأمن" عبر العالم.
كما شدد رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، على تضامن الحكومة الجزائرية ومساندتها لنظيرتها التونسية في تصديها للإرهاب. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية إن "سلال أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي حبيب الصيد