أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (رويترز)
قال مسؤول بحلف شمال الاطلسي إن نظام الأسد يجب ان يضمن أن برنامجه للاسلحة الكيماوية فكك تماما وبلا رجعة بما في ذلك منشآت الانتاج المتبقية.
واضاف المسؤول ردا على طلب للتعليق بعدما قالت جماعة تتابع الحرب الاهلية السورية ان القوات الحكومية نفذت هجوما بغاز سام قتل ستة اشخاص إن "منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعلنت بالفعل ان آخر اسلحة كيماوية معلنة ازيلت من سوريا."
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه "بناء على ذلك.. يجب أن يضمن نظام الأسد أن برنامجه للأسلحة الكيماوية فكك تماما وبلا رجعة بما في ذلك منشآت الانتاج المتبقية."
وقالت مصادر دبلوماسية لرويترز في يناير كانون الثاني إن سوريا بدأت التدمير الذي تأخر كثيرا لنحو عشرة مخابيء تحت الأرض وعنابر كانت تستخدم لانتاج وتخزين الاسلحة الكيماوية.
وكانت أسرة سورية مكونة من خمسة أفراد قضت جراء قصف بالغازات السامة استهدف بلدتين في ريف إدلب.
وكان القصف الذي طال سرمين وقميناس قد أدى أيضا الى اصابة مدنيين بحالات اختناق، تنوعت بين الاغماء الكامل والخفيف وفق ناشطين. وقال الناشطون إن سيارات الاسعاف هرعت الى نقل المصابين الى المشافي الميدانية في المنطقة، مشيرين الى نقص شديد في الكمامات وأنابيب الأوكسجين في هذه المستشفيات.
في الوقت ذاته دان نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة بشدة هذه الجريمة البشعة التي نفذها نظام الأسد، ودعا مجلس الأمن لإرسال بعثة تقصي الحقائق بالسرعة الممكنة لمكان الحادثة، مشدداً على ضرورة محاسبة النظام ضمن التدابير المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2118.
وأشار مروة إلى "نظام الأسد عاد لاستخدام غاز الكلور على الرغم من تعهده بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة، وعلى الرغم أيضاً من إصدار مجلس الأمن قراره رقم 2209 القاضي بإدانة استخدام غاز الكلور في سورية".