أخبار الآن | إدلب – سوريا – (نشطاء) 

قضت أسرة سورية مكونة من خمسة أفراد جراء قصف  بالغازات السامة استهدف بلدتين في ريف إدلب. 

وكان القصف الذي طال سرمين وقميناس قد ادى ايضا الى اصابة مدنيين بحالات اختناق تنوعت بين الاغماء الكامل والخفيف بحسب ناشطين.

وقال الناشطون ان سيارات الاسعاف هرعت الى نقل المصابين الى المشافي الميدانية في المنطقة، مشيرين الى نقص شديد في الكمامات وأنابيب الأوكسجين في هذه المستشفيات.

وعلى صعيد التطورات الاخرى جرت اشتباكات اليوم الاثنين بين كتائب الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية في جرد نحلة المحاذي لجرود القلمون في ريف دمشق، ما أوقع جرحى من الطرفين، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي عدة غارات على مواقع الثوار في المنطقة.

وكان الثوار استهدفوا أمس الأحد بقذائف صاروخية تجمعات لقوات الأسد ومليشيا حزب الله في جرد بلدة فليطة بالقلمون، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر من الأخيرة.

في السياق، قصف الطيران الحربي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد من المدنيين بجروح.

وفي الغوطة الشرقية أيضا، خرج أهالي بلدة سقبا بمظاهرة جددوا فيها مطالبهم بإسقاط نظام الأسد، كما ذكروا بتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين، وذلك بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الخامس.

أما في الغوطة الغربية، فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في الجهة الشرقية لمدينة معضمية الشام وسط قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، في حين ألقى الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على مدينة داريا.

من جهة أخرى، دخلت سيارات محملة بمادة الخبز إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بالريف الجنوبي، وذلك لتوزيعها على الأهالي بشكل مجاني.

وكان وجهاء من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم عقدوا هدنة في وقت سابق مع نظام الأسد الذي يماطل في تنفيذ بنودها، حيث أنه إلى الآن لم يفرج عن جميع المعتقلين من أبناء البلدات المذكورة، كما أن قوات الأسد ترفض فتح الطريق المؤدي إلى العاصمة بشكل دائم على الرغم من خروج عناصر جبهة النصرة من هذه البلدات.

وللمزيد معنا من ادلب الناشط الإعلامي حسن المختار

عبر سكايب من حلب قائد المجلس العسكري الثوري العميد الركن زاهر الساكت ومدير مكتب التوثيق الكيماوي