أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

على وقع دخول الثورة السورية عامها الخامس تزداد معاناة السوريين على كافة الأصعدة لاسيما منها ندرة الكهرباء والماء وانقطاع كافة الخدمات عن معظم الناطق على امتداد المحافظات السورية

وبين تقرير لتحليل صور الأقمار الصناعية ان محافظة حلب  الأكثر تضررا بانخفاض الأنوار تليها ادلب وحمص.
كما بين التقرير أيضا ان محافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش شهدت انخفاضا في الأنوار بنسبة 96 في المئة.

فقد أظهرت دراسة تحليلية  لصور الأقمار الصناعية أن 83% من سوريا بلا كهرباء مقارنة بعام 2011 وأن أكثر المدن التي تضررت حلب التي انقطعت عنها الكهرباء بشكل شبه تام منذ نحو عامين تعمد فيها النظام معاقبة المدينة الثائرة وفرض حصاره على الأهالي وقطع جميع الامدادات 

ومع دخول تنظيم داعش إلى الريف الشرقي قام بالاستيلاء على المحطة الحرارية بدير حافر وعقد اتفاق مع النظام بحسب مديرية كهرباء حلب الحرة وقاما بتجهيز إقلاع العنفة الثانية في المحطة الحرارية، وتحويل الكهرباء إلى المنطقة الجنوبية والوسطى عن طريق خط حماة – الثورة

وواستخدم النظام خلال الاعوام الفائتة الكهرباء كسلاح ضد المناطق الخارجة عن سيطرته وأبرزها ريف دمشق وحمص ودرعا وابقى على أنوار منطقة المهاجرين حيث قصر الأسد ومنعها عن باقي ارجاء العاصمة وريفها 

كما عمد على تغذية المناطقة الموالية له في الساحل السوري وحول خطوط التغذية من محطة زيزون بريف حماة إلى مرتفعات القرى الموالية في سهل الغاب ومرتفعات جبال اللاذقية 

المدن السوية في ظلام وأكثر من 97% من المناطق المحررة تعيش في ظلام دامس في حين بقيت الأضواء تشع بمناطق موالو النظام بحسب دراسة صور الأقمار الصنناعية، فلم تنخفض  اضوء الليل فيها الا  بمقدار 35% فقط