أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متفرقات)  
 

كشف مسؤول فرنسي أن الطفل الذي ظهر في مقطع فيديو المنسوب لتنظيم داعش وهو يطلق النار على المواطن الإسرائيلي من أصول عربية بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، فرنسي الجنسية، وأكد المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس" أمس الأربعاء 11 آذار، أنه إضافة إلى الطفل، فإن الجهادي من تنظيم داعش الذي ظهر معه بالفيديو فرنسي الجنسية أيضا.

وقال المسؤول الذي وصفته الوكالة، بـ"وثيق الصلة" بأجهزة المخابرات، إن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كان الرجل الجهادي على علاقة بعائلة المتطرف الذي هاجم مدرسة يهودية في جنوب فرنسا عام 2012، ويظهر الرجل الجهادي في فيديو إعدام المواطن الإسرائيلي، الذي نشر مساء الثلاثاء المنصرم، وهو يتحدث بلكنة جنوب فرنسا، وباشرت السلطات بالتتحقق من أنه قد يكون الأخ غير الشقيق لمحمد مراح، الذي نفذ العملية المسلحة في جنوب فرنسا، وتسببت بمقتل سبعة أشخاص.

كما أضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن مقاتلا فرنسيا آخر، والذي أعلن التنظيم عن مقتله بتفجير انتحاري هذا الأسبوع، وهو شاب في سن المراهقة.. 

ظاهرة " أشبال داعش" 

غدت ظاهرة "أشبال الخلافة الإسلامية " كابوسا مزعجا دفع المنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، بعد أن ركز "داعش" جهوده على تجنيد الأطفال كما الشباب وزجهم في معسكرات "تدريب الأشبال"، باشر التنظيم في استخدام الأطفال بتدريبهم على القتال واستعمال مختلف الأسلحة، وتكرر في الفترة الماضية ظهور تسجيلات فيديو تظهر عمليات إعدام لأسرى "داعش"

تعليم خاص لدى "داعش".. للصغار
يثبت التنظيم دعائم سيطرته مرة أخرى، باستحداث نظام تعليمي يتماهى مع رؤيته الدينية، فمنذ ظهور "داعش"، أظهر التنظيم اهتمامه بالمدارس، حيث كانت هدفا محوريا منذ فرض سيطرته على المناطق، وهذه الخطوات الاستباقية توجت بنشر مناهج تعليمية خاصة به، قام التنظيم بنشرها على حساباته الشخصية بالإنترنت، ليبرهن مرة أخرى أن أشبال العراق وسوريا هم الضحايا الجدد لـ"داعش".