أخبار الآن | درعا – سوريا – (خاص)
أبو عبد الله هو أحد أهالي مدينة درعا.. فقد ساقه خلال الثورة، غير أن اعاقته هذه لم تثنه عن أداء واجباته اتجاه اسرته التي يعيلها. وتزيد معاناة ابي عبد الله في صعوبة توفير تكاليف العلاج لطفله المصاب بعيب خَلقي في الدماغ والذي يستدعي رعاية خاصة يحاول والده توفيرها من خلال محله الصغير لإصلاح الأدوات الكهربائية.
يقول أبو عبد الله: "عندي أطفال وعندي ثلث أطفال وطفل مريض معو (ضمور بالدماغ) بدو عناية بدو معالجة وبدو مصروف اي اشتغلت شغلة عند أخي بالسوق وبشتغل وببيع وبصلح بالمحل هناك وبرجع عالبيت بقعد بلاعب الصبي بعالجو وبمرنو رياضة والحمد لله بروح ع محلي بفتل بالسوق بشتري غراض بيتي وبيجو لعندي جيراني منقعد منشرب شاي ومنحكي".
ويضيف: "يعني الأعمال يلي عم بعمل فيها من شغل وأعمال بيت عم بقضيها ع رجل وحدة يعني من دون طرف .. يعني لو يصيرلي طرف بكون أفضل من هيك بس رغم كل هاد عم بعمل كل اشي من دون طرف".
"الحمد لله إصابتي ما أثرت علي لا من ناحية العمل ولا من ناحية البيت يعني مأدي كل واجباتي الحمد لله يعني بحب اعمل كلشي بأيدي أني متعود من يوم يومي أعمل كلشي بأيدي حتى لو برجل وحدة أرادتي قوية الحمد لله" يتابع أبو عبد الله.
ويختم حديثه بالقول: "الثورة السورية ثورة يتيمة يعني في ناس بتلاقي حدا يركضلها وفي ناس ما ألها حدا غير رب العالمين يعني، كوضعنا نحنا منتمنى ك مصابين حدا يطل علينا يعملنا ملف أذا حدا ألو عازه بدو طرف أو طلعة عالأردن يعني يكون في عناية أحسن من هيك".