أخبار الآن | بغداد- العراق (ا ف ب)

أدت هجمات انتحارية  لداعش، بحسب حصيلة اولية، الى مقتل عشرة عناصر على الاقل من القوات الامنية العراقية، واصابة ثلاثين شخصا آخرين، بينهم عشرون مدنيا اصيب عدد منهم في سقوط قذائف هاون على احياء في الرمادي.

يأتي ذلك إثر شن تنظيم داعش اليوم الاربعاء هجوما بسبع عربات مفخخة يقودها انتحاريون في مدينة الرمادي بغرب العراق، مركز محافظة الانبار التي يسيطر على غالبيتها، بحسب ما افادت مصادر امنية عراقية وكالة فرانس برس.

واوضحت المصادر ان الهجوم بدأ عند الساعة السابعة من صباح اليوم (4,00 فجرا ت غ)، وقام خلاله التنظيم بتفجير سبع عربات "هامر" مفخخة في شمال المدينة وجنوبها وشرقها، ما ادى الى مقتل عشرة عناصر من القوات الامنية على الاقل، واصابة ثلاثين شخصا بجروح.          

واوضح  الرائد في شرطة الرمادي مصطفى سمير ان الهجوم استهدف مناطق الحوز والملعب في جنوب المدينة، وطوي والبو فراج (شمال) والبو عيثة (شرق)، وتلته اشتباكات في هذه المناطق بين القوات الامنية وابناء العشائر السنية من جهة، وعناصر التنظيم المتطرف من جهة اخرى.
              
واكد مقدم في الشرطة رفض كشف اسمه، تفاصيل الهجوم.
              
              
واكد الطبيب في مستشفى الرمادي احمد العاني هذه الحصيلة.
              
وتداولت حسابات مؤيدة لتنظيم داعش على موقع "تويتر"، ان انتحاريا من كل من بلجيكا وسوريا والقوقاز، كانوا من بين المهاجمين.
              
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ مطلع العام 2014، على احياء واقعة عند الاطراف الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية من الرمادي.
              
في المقابل، تسيطر القوات الامنية وابناء العشائر السنية على المناطق المركزية في الرمادي، وابرزها المجمع الحكومي الواقع وسط المدينة. وحاول التنظيم مرارا السيطرة على هذه المناطق.
              
وشن تنظيم داعش  هجوما كاسحا في العراق في حزيران/يونيو سيطر خلال على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
              
وعلى رغم الضربات الجوية التي يشنها تحالف دولي بقيادة واشنطن منذ آب/اغسطس، تمكن التنظيم من توسيع سيطرته في الانبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدودا طويلة مع سوريا والاردن والسعودية