أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا – (أحمد العبدو)
انتقل "كرنفال الأمل" من الداخل السوري إلى مخيمات السوريين في دول اللجوء المجاورة، وكان هذا الكرنفال "18" مخصصاً للأطفال الأيتام، حيث أعلن عنه فريق "ملهم التطوعي" ومنظمة "بسمة أمل" لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال الأيتام اللاجئين في تركيا.
وقال القائمون على الحملة: "لقد أخذنا على عاتقنا مهَمة الحفاظ على طفولةً حطمتها ويلات الحرب والتشرد والحصار، ونسعى من خلال هذا العمل إلى اخراج هؤلاء الأطفال من معاناتهم التي عاشوها".
وتوحدت جهود عددٍ من المنظمات والفرق التطوعية لتقديم الدعم النفسي للأطفال، ولاكتشاف المواهب والأفكار التي دفنت في عقول الأطفال بسبب الأحداث التي مرت بهم.
وعن هذا العمل يقول مدير منظمة "بسمة أمل" في مدينة غازي عينتاب التركية: "نظراً لما عاناه أطفالنا من قسوة الحرب في سوريا، وإيمانا منا بمشاركتهم همومهم، قررنا أن نمسح بعض آثار الظروف القاسية من على وجوه أطفالنا، وأبناء شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم لننال حريتنا، وأن نرسم ابتسامة، ونزرع فرحة في قلوبهم، ولنقول لهم بأننا دائما معكم، ونقاسمكم أفراحكم، وأحزانكم، ونرافقكم لبلوغ مستقبلكم المشرق بإذن الله".
ونوه القائمون على هذا النشاط أنهم سيقومون باصطحاب الأطفال الى أماكن عامة، حيث تقام لهم فقرات تعليمية وتوعوية، وفقرات فنية وترفيهية، مشيرين إلى تنظيم مسابقات، يوزعون خلالها هدايا على الأطفال الفائزين.
وأطلق القائمون على الحملة اسم "كرنفال الأمل 18"، وخُصص مبلغ مادي من كل متبرع بما يقارب $30 كحد أدنى من أجل إقامة هذا النشاط.
وقالت نور الحاج مندوبة "فريق ملهم التطوعي: اللاجئون موجودون على الأراضي التركية كما في باقي المخيمات، وهناك مراكز للأيتام، وعدد كبير من عائلات الشهداء، ولذلك وجدنا أن من واجبنا الاهتمام بالأيتام في تركيا، كما نهتم بهم في بلاد اللجوء الاخرى، والشريحة المستهدفة في هذا النشاط هم الأطفال الأيتام الذي تتراوح أعمارهم ما بين ٥ سنوات إلى ١٣ سنة، وسيتم إعداد فعاليات خاصة بهم ضمن جو من المرح".