أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
بمناسبة يوم المرأة العالمي أهدت منظمة "النساء الآن من أجل التنمية" في لبنان, اعمق تحية الى كل النساء العاملات في الظل و العلن, والى العاملات و المشاركات في المنظمة و كل المنظمات العاملة في دعم و تمكين المرأة السورية، بصفتهن أمل سوريا الجديدة.
وفي مداخلة لها مع اخبار الآن قالت الناشطة السورية مجد الشربجي مديرة العلاقات العامة في المنظمة ان المرأة السورية يجب ان تكرم في يوم المرأة العالمي وفي كل الأيام الاخرى وفي كل لحظة وكل ثانية على كل ما بذلته وعلى تحملها منذ بداية الثورة وحتى الان من انتهاكات سواء في مناطق النظام او الخارجة عن سيطرته او حتى في مناطق اللجوء.
وحيت مجد المرأة السورية مشيرة الى انها لم تنل حقها من التقدير في ظل الثورة.
وأضافت ان المرأة السورية كرمت نفسها منذ اول يوم بدأت فيه الثورة السورية ومنذ اول يوم قالت فيه كلمتها ورفعت صوتها ثائرة في وجه الظلم، وقالت مجد ان "جائزة المرأة الدولية للشجاعة" لعام 2015 التي حصلت عليها مؤخرا هي دليل على ان كل الظروف القاسية التي مرت على المرأة السورية ورغم الجهل الممنهج ضد المرأة، تمكنت نساء سوريا خلال فترة بسيطة من اثبات أنفسهن عالميا، مضيفة ان كثيرا من النساء في سوريا ممن هن أشجع منها وقد يكن قدمن تضحيات أكثر منها لكن أصواتهن لاتزال حتى الان مقموعة وغير مسموعة، وانها بهذه الجائزة التي حصلت عليها ستعمل على ان توصل اصوات تلك النساء، كما أنها طريق لإيصال صوت المعتقلين وصراعهم الذي لم يعد أحد يسأل عنه.
وقالت مجد ان منظمة النساء تعمل على مساعدة المرأة ودعمها وتوعيتها، و تعمل كذلك على تمكين المرأة اقتصاديا لإعطائها قوة ولتخفيف حالات الاستغلال التي تتعرض لها، كما تعمل على تمكينها المعرفي من خلال اقامة دورات لغة انجليزية ومحو امية، كما تعمل على زرع ثقافة السلام والمقاومة المدنية.
وكانت الناشطة السورىة مجد الشربجي تسلمت جائزة المرأة الدولية للشجاعة" لعام 2015 كمناصرة دؤوبة لحق المرأة في لعب دور قيادي في الحياة السياسة وبناء السلام و هي مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق النساء والمعتقلين
والشربجي من مواليد مدينة داريا التابعة لريف دمشق عام 1981، وهي عضو الهيئة العامة الاستشارية في جريدة "عنب بلدي"، وواحدة من مؤسسيها، وشاركت في الثورة السورية منذ انطلاقتها.