أخبار الآن | عين العرب – سوريا – (خاص)

أدى التنسيق بين القوات الكردية والعربية في عين العرب كوباني ضمن ما يسمى بغرفة بركان الفرات، إلى إلحاق هزيمة كبرى بتنظيم داعش بدحرهم من المدينة وطردهم بإتجاه محافظة الرقة معقل التنظيم الرئيس في سوريا. كما كان لضربات التحالف الجوية دور بارز في إيقاع خسائر فادحة في صفوف داعش. التقرير التالي يسلط الضوء على اهمية هذا التنسيق. 

يعد الإنتصار العسكري والمعنوي على تنظيم داعش في عين العرب كوباني، ضربة موجعة وجهها المقاتلون الأكراد والعرب مدعومين بضربات التحالف الدولي. فقد أدت غرفة بركان الفرات التي تضم وحدات حماية الشعب وكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة وغيرها دورا أساسيا ومهما في دحر مسلحي التنظيم عن عين العرب، حتى باتوا اليوم على مشارف الرقة المعقل الرئيس لداعش. 

يقول عصمت شيخ حسن رئيس هيئة الدفاع في كوباني: "عندما حاولت التنظيمات المتطرفة ومنها داعش مهاجمتنا اعلنا عن غرفة بركان الفرات من أجل صد هذه الهجمة، والتي كانت تضم وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المراة وكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة وكتيبة أسود السفيرة، ونسقنا فيما بيننا وتصدينا لداعش وكان التنسيق في جميع العمليات، وما زال مستمرا هذا التنسيق ولهذه الكتائب شهداء على تراب كوباني".

كان للتنسيق الكبير بين الفصائل العسكرية في عين العرب كوباني، دور رئيس في تطور سير المعارك داخل المدينة وفي ريفها لصالح الثوار، ذلك فضلا عن الأهمية الكبرى لضربات التحالف الجوية في أيقاع خسائر فادحة في صفوف داعش.

يؤكد القادة في غرفة بركان الفرات التي تشكلت في العاشر من شهر سبتمبر أيلول الماضي، على محاربة تنظيم داعش في جميع أنحاء سوريا، وأن فصائل كبرى ستنضم إلى بركان الفرات في الأيام القادمة. 

كتائب عربية وكردية سورية الإنتماء والهدف، توحدت في وجه إرهاب داعش والتطرف بجميع اشكاله، ذلك في سبيل الوصول إلى سوريا ديموقراطية خالية من الجماعات المتطرفة ونظام الأسد.