أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هنالك قليل من النساء يتعرضن لخطر أكبر مما تتعرض له النسوة اللاتي يتهدد داعش حياتهن وكرامتهن، فهنالك جرائم كبيرة وواسعة يمارسها داعش بحق النساء في سوريا والعراق.
و حول الموضوع تحدثت أخبار الآن مع الدكتورة بشرى العبيدي عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان من بغداد و التي قالت انه لا توجد إحصاءات حقيقية عن عدد النساء المختطفات لدى داعش مؤكدة ان الارقام الموجودة لا تزيد نسبة صحتها على نسة 70 الى 80 بالمئة كما ان المجتمع العشائري لا يبلغ عن فتياته المخطوفات خوفا على سمعتهن.
و لكن العدد المتوقع وجوده لدى داعش تقريبا 1600 بنت تم تحرير 400 منهن و قالت العبيدي انها التقت بعدد من الفتيات المحررات من داعش مؤكدة ان اوضاعهم الانسانية سيئة جدا و ان حالتهم النفسية سيئة بسبب الفظائع التي عاشوها كما قالت ان هنالك بنات من سن 8 سنوات و حتى 35 سنة موجودين لدى داعش و ان البعض منهم مسلمات و ان هؤلاء الفتيات يتعرضن للإغتصاب و الزواج المتكرر و الاتجار بهم حتى خارج سوريا .
و حول دور المفوضية قالت العبيدي ان دورها من المفترض ان يكون رقابي مؤكدة انهم اصدروا بيانا و تقريرا بتوصيات رفعت الى مجلس الوزراء و مجلس النواب و وزارة الصحة لتنفذها كل جهة حسب اختصاصها و لكن الاستجابة ضعيفة كما ذكرت العبيدي انهم طالبوا بتخصيص مبلغ للفتيات الناجيات بسبب الفقر الفظيع الذي يعيشون فيه . كما قالت ان هنالك نساء موجودون في مناطق يحاصرها داعش و ان هؤلاء وضعهن جدا خطير مطالبة بان تفتح القوات الامنية ممرات آمنة من أجل خروج هؤلاء النساء علما بأن مقتلي داعش يأخذهم كدروع بشرية .