أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (معاذ الضيغمي)
تشكيل قوة قتالية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق تضم العشرات من ابناء عشائر المحافظة وذلك لاسناد القوات الامنية والمباشرة بتحرير مناطق مدينة الرمادي والمناطق الاخرى.
يقول طلال العسافي شيخ عشيرة البو عساف: "هذه القوة شكلناها كعشائر ونشوف هذه المحافظة تسقط منطقة عن منطقة يوم بعد يوم الوضع يسوء ولم يتحسن هذه القوة من ذاتنا شكلناها شكلت بالتسليح المتطور والي كدرت عليه بالاعتدة والسيارات التي انا اشتريها وهذه القوة شكلتها كبداية تحرير مدينة الرمادي مع مشاركة الاجهزة الامنية مساندتا لهم نحن اليوم اذا طهرنا مدينة الرمادي داعش اينما يكون حتى لو في البغدادي او في اي مكان في القائم او اي مكان نحن نقاتل".
العناصر المنظمة لهذه القوة القتالية اخضعت الى دورات تدريبية مكثفة على ايدي مختصين حيث تم تدريبهم على مختلف انواع الاسلحة فضلا عن تهيأتهم للقيام بأعمال رفع وتفكيك العبوات الناسفة.
وقال محمد سامي وهو مدرب: "تم تدريبهم بالمناطق الموجودة بالساحات الرياضية والشارع تم التدريب والتدريب كان جيد جدا على ناس ذو خبرة بالجيش السابق كان اخنصاصهم على تفكيك العبوات والاسلحة بكل انواعها الحمد لله القوة جاهزة وتامة لاي مشاركة بالقتال ودعم للاجهزة الامنية".
المقاتلون من جانبهم اكدوا عزمهم على قتال المسلحين وتحرير المناطق من سيطرتهم.
يقول مقاتل من العشائر: "هذه القوة عشائرية جئنا نقاتل جرذان داعش اين ما يكونون نسحق رؤوسهم ومتصدين لهم ان شاء الله على جثثنا يدخلون للرمادي لم نأتي لاجل الراتب جئنا لقتال جرذان داعش".
يضيف مقاتل آخر: "طبعا مستمرين بمقاتلتهم لغاية خروجهم من ارض الانبار والعراق".
ويذكر ان عشائر الانبار هي من تحملت نفقات تدريب وتسليح تلك القوات القتالية فضلا عن توفيرها جميع المستحقات المالية للمقاتلين في اطار دعم القوات الامنية من خلال استثمار الشرائح السنية وتكريسها لتحرير مناطقها.