أخبار الآن| تكريت – العراق- (صحف)
يتأهب الجيش العراقي للزحف نحو بلدة العلم شمال مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، والواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
وشوهدت دبابات وسيارات تحمل أعدادا من جنود الجيش العراقي وقوات المتطوعين وما يعرف بالحشد الشعبي في بلدة الحديدية ، جنوب تكريت، استعداد لمحاولة استعادة العلم.
وقال هادي العامري، قائد منظمة بدر وكتائب الحشد الشعبي الشيعية المشاركة في عملية تحرير صلاح الدين، إن الجيش العراقي والقوات المساندة له سوف يتقدمون السبت إلى بلدة العلم المهمة، الواقعة على بعد 16 كيلومترا، شمال تكريت.
وقال إن التقدم نحو العلم، الواقعة على نهر دجلة، يأتي بعد تحرير بلدة الدور كلها من أيدي مسلحي تنظيم داعش.
وتوصف العملية العسكرية الحالية في صلاح الدين، ومركزها مدينة تكريت، بأنها الأكبر ضد التنظيم الذي استولى على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق العام الماضي.
وكان الجيش الأمريكي قد أكد أن الجيش العراقي طرد مقاتلي تنظيم داعش من بلدة البغدادي القريبة من قاعدة عسكرية مهمة في محافظة الأنبار، غرب العراق.
وقال بيان الجيش الأمريكي الجمعة إن القوات الجوية للتحالف ساندت جهود استعادة البغدادي باستهداف مواقع تنظيم داعش داخل البلدة وحولها بـ 26 ضربة جوية من الثاني والعشرين من الشهر الماضي حتى الآن.
وتقول مصادر اعلامية إنه في الطريق إلى تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حلت لافتات المقاتلين المساندين للجيش العراقي، بمن فيهم قوات الحشد الشعبي، محل أعلام تنظيم داعش السوداء.
وتضيف المصادر إن عدد المدنيين الذين أمكن رؤيتهم قليل للغاية، ويتبادل الجنود النيران مع مسلحي التنظيم من الخنادق ومواقع القنص.
وتقع البغدادي على بعد 5 كيلومترات شمال شرقي قاعدة "عين الأسد" الجوية، التي يدرب فيها مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" قوات الجيش العراقي في إطار مساعدته في مواجهة متشددي داعش.