النظام يحاول التقدم في جنوب غرب دمشق وينتهج سياسة الأرض المحروقة في عملياته

أخبار الآن – ريف دمشق – سوريا – (شبكة شام)

تعرضت مناطق ما بات يعرف بـ "مثلث الموت" منذ مساء أمس ولغاية اللحظة لقصف جنوني عنيف جدا بما يقارب ال4000 قذيفة مدفعية وصاروخية وجميعا من العيار الثقيل، كما يواصل طيران الأسد الحربي والمروحي غاراته الجوية بشكل مكثف وعنيف، ومثلث الموت هو المنطقة الواقعة بين ريف دمشق الغربي وريفي درعا والقنيطرة الشمالي، حيث اعتمد النظام في معركته على الأرض المحروقة والتقدم فيها، فكلما تقدم في منطقة زاد من قصفه على منطقة أخرى، ما اضطر الثوار للإنسحاب من عدة مواقع كانوا متقدمين فيها، فكثافة النيران حالت بينهم وبين المواجهة المباشرة مع قوات الأسد ومليشياته الشيعية.

وتجري معارك عنيفة وصفت بالعنيفة جدا تصدى خلالها الثوار لتقدم قوات الأسد في عدة مناطق، وقد ذكر ناشطون أن بلدة الهبارية وعدة مناطق أخرى قد أصبحت تحت سيطرة قوات الأسد بعد أن احرق المنطقة بقصف جنوني وعنيف، فيما نفى الناشطون سقوط بلدات حمريت وسبسا والسلطانية لكنهم قالوا أن القصف عنيف جدا وغير مسبوق وربما سيؤدي ذلك الى انسحاب الثوار منها، في حين وجه الثوار على الجبهات نداءات لجميع الكتائب والالوية للتوجه الى مناطق الاشتباكات واشعال بقية المناطق للتخفيف عنهم.

وتعرضت بلدات كفرناسج وسملين وزمرين وكفرشمس بريف درعا وبلدة مسحرة بريف القنيطرة والتلال المحررة ( تل الحارة وتل عنتر وتل العلاقية وتل فاطمة) وبلدات سملين  لقصف جنوني ومكثف في محاولة منهم لإحداث اكبر قدر من الدمار والخراب في المنازل وإشغال الثوار بنقل الجرحى ورفع الأنقاض من فوق المدنيين.