أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)
قال وزير الداخلية الفرنسي بيرنادر كازينوف إن ما يقارب 1300 فرنسي يشاركون إلى جانب المتطرفين في القتال الدائر في العراق وسوريا، مرجحا وجود خلايا نائمة قد تـتحرك في أي لحظة.
وذكر كازينوف أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تتبع تحركات بعض المتطرفين الذين قد يقومون بهجمات محتملة .
في الأثناء، قالت وزيرة العدل الفرنسية إن نظاماً جديداً سيـتبع داخل السجون لمنع اختلاط المتطرفين مع بقية السجناء، وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف المتطرفين.
وقال بيرنادر كازينوفي وزير الداخلية الفرنسي: "نعلم أن الرقم حوالي 1300 يحملون الجنسية الفرنسية ينخرطون في صفوف الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، وتعمل أجهزة الاستخبارات على تتبع تحركاتهم، وبعض المتطرفين يكونون في شكل خلايا نائمة قد يهاجمون في أي لحظة".
ووفق ما أكدت آخر التحليلات الأمنية لواقع السجون الأوروبية فإن هذه السجون مثلت في بعض الأحيان مكاناً لنقل الأفكار المتطرفة والتحضير حتى للعمليات الإرهابية، وهو ما قاد السلطات الفرنسية إلى اتخاذ تدابير جديدة هي في طور التجريب الآن تعتمد بالأساس على عزل المتطرفين عن بقية السجناء ومنع تواصلهم مع بعضهم.
وكان لحادثة صحيفة شارلي إيبدو الساخرة على يد الأخوين كواشي اللذين تم تجنيدهما داخل أحد السجون الفرنسية الأثر الأكبر في لفت الانتباه إلى أن الواقع في السجون الأوروبية والتدابير المتخذة قد لا تساعد في تخلى الإرهابيين عن أفكارهم بل على العكس قد تساهم في نشر هذه الأفكار وتجنيد إرهابيين جدد .