أخبار الآن | رتيان – سوريا – (مصطفى جمعة)
بعد تحريرها من قبضة قوات النظام و المليشيات الايرانية و اللبنانية قامت كاميرا أخبار الآن بجولة داخل بلدة رتيان بريف حلب الشمالي للإضطلاع على حجم الدمار الذي الحقه قصف طيران النظام بالبلدة المزيد في تقرير مراسلنا مصطفي جمعة
نحن الآن في بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي, هذه البلدة التي إقتحمتها قوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية, تمكنت من دخول هذه البلدة وقامت بارتكاب مجزرة بحق أكثر من 35 شخص من بينهم أطفال ونساء, ومن ثم سيطر الثوار على هذه البلدة وعلى حردتنين المجاورة, بعد اشتباكات عنيفة ومعارك ضارية في هذه المنطقة, قامت بعدها قوات النظام بقصف هذه البلدة بمختلف انواع السلحة, وهنا تظهر صواريخ ارض ارض بقصفت بها رتيان ولكنها لم تنفجر, وهنالك أمثلة كثيرة على الصواريخ والبراميل والعنف المفرط الذي استخدمته قوات النظام, الآن سوف نتجول في شوراع هذه البلدة, للوقوف على شهادات المقاتلين المتواجدين برتيان.
يقول أبو صطيف القيادي في الجيش الحر:" لقد تسلووا تسلل من جميع المطارح, من سيفات أو حندرات أو جمعية الزهراء, لا نعلم بالزبط من أين, لقد أعاننا الله عليهم و أخرجناهم من قريتي رتيان وحرد تنين, وقتلنا ما لايقل عن مئة جندي, وأسرنا الكثير, والجثث لا زالت شاهدة على الأحداث".
ويضيف حسين المقاتل بالجيش الحر: "كان الأهالي نائمين لا يعلمون شيء, فتواردت أنباء عن قصف بالطائرات سيستهدف البلدة, فنزح البعض من الأهالي, وبقي القليل, وعند بزوغ الفجر بدأ إطلاق النار في البلدة, فسائت أحوال الأهالي, وكان هنالك 15 شاب مسلح قاموا بمقاومة الجيش إلى أن وصلت التعزيزات من الصباح وحتى آخر النهار, والحمد لله كل من كان هنا إما قتل أو أسر وقليل من هرب".
في هذا البناء الأصفر وقع العشرات من جنود النظام أسرى بيد ثوار حلب, في بلدة رتيان التي تقلت قوات النظام صفعة قوية فيها, عندما حاولت فتح الطريق من جهة حندرات إلى نبل والزهراء المحاصرتين من قبل ثوار حلب,