أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (وكالات)
طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض مجلس الأمن الدولي باصدار قرار يرغم إيران على سحب قواتها من الأراضي السورية.
وقال هشام مروة نائب رئيس الائتلاف إن وجود ايران ومليشياتها الطائفية في سوريا يقوض فرص التوصل إلى حل سياسي في البلاد، مشيرا إلى ذلك يمثل احتلالا لسوريا، وخرقا لما وصفه بالمواثيق والاعراف الدولية.
طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يجبر إيران على سحب قواتها من سورية، معتبرا أنه لا يمكن وجود حل سياسي في البلاد مع وجود "المحتل الإيراني والمليشيات الطائفية القاتلة".
وأضاف مروة في تصريح اليوم الجمعة أن وجود الحرس الثوري الإيراني صار واضحا في جنوب سورية وشمالها، معتبرا أن ذلك يشكل احتلاﻻ وغزوا لسورية، وخرقا للمواثيق والأعراف الدولية، حسب وصفه.
ولفت نائب رئيس الائتلاف إلى أنه في الوقت الذي يعلن فيه نظام الأسد عن استعداده لوقف القصف والقتال في حلب؛ يزيد من حشد قواته فيها ويسعى لاحتلال بعض المناطق في الريف الشمالي لفرض الحصار على كامل مدينة حلب، مشددا على أن نظام الأسد والمليشيات الداعمة له "لا صدق عندهم ولا عهد لهم إلا الغدر".
وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا أعلن الثلاثاء الماضي أن حكومة الأسد أبدت استعدادها لوقف القصف الجوي والمدفعي على مدينة حلب لمدة 6 أسابيع، دون الإشارة إلى موعد محدد لوقف القصف. وأشاد مروة بـ"البطولات العسكرية" التي تخوضها كتائب الثوار في كل من حلب وحوران في درعا والغوطة في ريف دمشق في صد ما أسماه بـ"الغزو الإيراني والإرهاب الأسدي".
وكانت كتائب الثوار تمكنت خلال الأيام الماضية من صد هجوم لقوات الأسد ومليشيات حزب الله اللبنانية والحرس الثوري الإيراني في قريتي رتيان وحردتنين شمال حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الأخيرة، بالإضافة إلى أسر آخرين.
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الائتلاف الوطني سالم المسلط طالب الأربعاء الماضي مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار تحت الفصل السابع "يشكل إلزاما حقيقيا لنظام الأسد ويفرض حلا عادﻻ، ويشمل خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سورية بما يتوافق مع القانون الدولي".