أخبار الآن | أربيل – العراق – (نبيل حميد)
يُعقد في محافظة اربيل مؤتمر دولي حول الحرب التي يشنها تنظيم داعش في العراق، ويناقش المؤتمر كيفية تأمين الحماية الدولية لمناطق الأيزيديين والأكراد من هجمات التنظيم. وتشارك في المؤتمر الذي يُعقد على مدى يومين، اثنتان وثلاثون دولة، ويحضره نواب عراقيون وجهات سياسية، بالاضافة إلى نساء كرديات وأيزيديات، تمكنّ من النجاة من داعش، ليتحدثن عما تعرضن له على أيدي مسلحي التنظيم.
هكذا هو حالهم ابادة جماعية وتطهيرعرقي تجاه مكونات لطالما كانت مشاركة في بناء بلد اسمه العراق. اربيل عاصمة اقليم كوردستان احتضنت مؤتمرا موسعا ضم العديد من الشخصيات السياسية والدينية تحت شعار الابادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه الايزيديين والمسيحيين والاقليات الاخرى من قبل تنظيمات ارهابية قتلتهم وشردتهم امام انظار العالم اجمع ليطالب القائمون عليه بضرورة جعل جرائم تنظيم داعش بحقهم هي ابادة جماعية فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقفها.
المؤتمر ركز على مدى الظلم الذي يعاني منه الشعب العراقي عموما والمسيحيين والايزيديين بشكل خاص من قبل جماعات ارهابية احرقت الاخضر واليابس وان مايجري في العراق من مجازر جماعية لا تختلف عن ما تعرضت له باقي الاقليات لان القاتل واحد والمقتول متعدد.
سبي وقتل وتشريد كلمات توصف لك مدى الانتهاكات التي تعرضت لها الاقليات في مناطق سهل نينوى من قبل تنظيم داعش على مرأى ومسمع الحكومة العراقية والتي اتخذت السكوت والتهميش شعار لها.