أخبار الآن | عين العرب – سوريا – (وكالات)
رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن أن نفوذ تنظيم داعش بدأ بالانحسار منذ خسارته معركة عين العرب كوباني على الحدود السورية التركية.
واشار عبد الرحمن إلى أن إمكانية امتداد المعركة إلى مناطق نفوذ تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، وريف حلب الشرقي الشمالي، وريف الرقة، بات قريبا، على حد وصفه
وقال عبد الرحمن في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط، نقلها موقع المرصد المحسوب على المعارضة للنظام في دمشق، أن وجود داعش في ريف عين العرب "يقتصر على عدد قليل من العناصر في القرى، وهو ما أسهم في انهياره وفقدانه السيطرة على 30 قرية خلال 7 أيام"، على حد تقديره
وحسب مدير المرصد، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، فإن "ما بدأ في كوباني، أنهى حالة الإحباط السابقة التي سادت كتائب ثورية" معارضة لنظام الاسد، "مما يشير إلى أن إمكانية امتداد المعركة إلى مناطق نفوذ داعش في ريف حلب الشرقي، وريف حلب الشرقي الشمالي، وريف الرقة، بات قريبا"، على حد وصفه
و وترجح المؤشرات على خلفية انكسار تنظيم داعش على بوابة عين العرب بعد معارك ضارية دامت أكثر من أربعة أشهر، أن تداعيات الهزيمة المؤلمة لم تعد تنحصر في فقدان المدينة الصغيرة التي كاد سقوطها أن يكون وشيكاً. وترجح المؤشرات بأن هذه الهزيمة ستعقبها ارتدادات تضع حداً لنهاية تمدد التنظيم وتحصره في معاقله الرئيسة، بحيث تنكفئ قدراته الهجومية وتتقوقع على الذات.
وتبعاً للمصادر الكردية الرسمية والغربية، فإن الخزان العسكري الذي كان داعش يعول عليه في فتح جبهات جديدة، تعرّض لضربات موجعة على خلفية سقوط قرابة خمسة آلاف قتيل، غالبيتهم يحتلون المراكز القيادية.
علاوة على تحطيم الترسانة العسكرية المرافقة التي غنمها التنظيم من معسكرات النظام الواقعة في محيط مدينة الرقة والطبقة وعين عيسى، ما ترك المساحات الخلفية بمعزل عن التحصينات العسكرية الثقيلة، نتيجة زج جميع صنوف الأسلحة في الجبهة الأمامية داخل عين العرب ومحيطها.