أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

هددت القوات المسلحة الأردنية على لسان المتحدث باسمها العقيد ممدوح العامري  بالثأر لمقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي، متوعدة برد قوي وحاسم و متوعدة بالقصاص من قتلة الكساسبة. وأكد المتحدث أن دم الكساسبة لن يذهب هدراً، و ان القصاص من داعش سيكون كبيراً، نظراً لكبر حجم الجرم الذي ارتكبه التنظيم. قطع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارته إلى واشنطن وعاد إلى الأردن بعد تأكيد خبر مقتل الكساسبة.

وقال وزير الإعلام الأردني محمد المومني إن داعش الذي كان يختطف الكساسبة كان يتلاعب في المفاوضات بشأن إطلاق سراحه.

وانتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم داعش موعدًا نهائيًا لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم السبت الماضي على ذبح غوتو، بحسب تسجيل مصور أصدره.

وفي وقت سابق طالبت لجنة شعبية لمناصرة الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم داعش الحكومة الأردنية بإشراكها في عملية التفاوض حول الافراج عنه، فيما عبر بعض أفراد العائلة عن رفضهم لفتح قنوات بديلة عن القنوات الرسمية.

وأبدت اللجنة في بيان تلي في ديوان عشيرة الكساسبة، السبت، عتب عائلة الطيار معاذ الكساسبة، على الحكومة بسبب حالة التعتيم الرسمي حول حقيقة نتائج مسار التفاوض بعد مرور 40 يوما على أسره إثر سقوط طائرته في سوريا. 

وقال سائد الضلاعين رئيس اللجنة المشكلة من أبناء عشيرة الكساسبة، إن اللجنة ستعقد مؤتمرا صحفيا يوميا، لاطلاع وسائل الإعلام على آخر المستجدات.

وطالب البيان الحكومة بمكاشفة العائلة بحقيقة نتائج مسار التفاوض، وأن يكون أحد أفراد اللجنة شريكا في عملية التفاوض، التي يديرها جهاز المخابرات العامة في البلاد كقنوات خلفية. وقال الضلاعين "إنه رغمً  المحاولات المتكررة للعائلة الحصول على معلومات حول الطيار والوعود إلا أنها "لم تحصل على أية معلومات أو إجابات شافية".