أخبار الآن | الفلوجة – العراق – (وكالات)
أفاد سكان محليون بقضاء الفلوجة غربي العراق، بأن تنظيم داعش، أعدم 20 شخصاً من أهالي القضاء ، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بعد اتهامهم بالتعاون مع القوات الأمنية الحكومية، مؤكدين أن التنظيم ألقى بجثث الضحايا بنهر الفرات.
وقال شهود عيان طلبوا حجب أسمائهم لشبكة "إرم" الإخبارية، إن "تنظيم داعش أعدم صباح، اليوم الثلاثاء، عشرين شخصاً من أهالي منطقة حي جبيل جنوبي قضاء الفلوجة، بعد تجميعهم في باحة عامة وإجبار المارة على حضور عملية الإعدام، متهمين إياهم بالعمالة لحكومة بغداد، والقوات الأمنية وتسريب معلومات عن تحريكات التنظيم داخل المدينة وتواجد قيادييه فيها".
وأكد شهود العيان أن "ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين (10-13) عاماً وامرأة شابة، كانوا من بين الذين ألقيت جثثهم بنهر الفرات الذي يقطع المدينة لنصفين"، ولم يقدر شهود العيان على تحديد هوية الضحايا وفيما كان بعضهم ينتمي للأجهزة الأمنية أم لا.
وأفاد مصدر أمني بعمليات الأنبار، اليوم، بأن قيادياً في تنظيم "داعش" قتل مع خمسة من مرافقيه بقصف جوي شمالي مدينة الفلوجة، فيما أعلنت أمس قيادة شرطة الأنبار بأن القوات الأمنية حجبت الاتصالات الهاتفية بالكامل عن الفلوجة والمناطق المحيطة بها، تزامناً مع بدء عملية واسعة النطاق لتطهير مدن المحافظة.