أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( صحف)
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن نصف قادة تنظيم "داعش"، قُتلوا بفعل غارات التحالف الدولي الجوية المستمرة، في العراق وسوريا،
ما أصاب التنظيم بحالة من الفوضى وعزل قائده "أبو بكر البغدادي".
وأضافت الصحيفة، أن غارات التحالف الجوي أسفرت عن مقتل 6 آلاف مقاتل، منذ أيلول الماضي، بما في ذلك أكثر من نصف المسلحين الذين يتقلدون مراكز قيادية.
وأشارت الصحيفة، إلى بعض الجهاديين الذين قتلوا مثل "أبو مسلم التركماني"، المقدم السابق في الجيش العراقي، الذي يعتبر "البغدادي" رقم 2، موضحةً أن مقتله ومقتل 18 آخرين من قادة "داعش" أجبر "البغدادي" على تعيين أمراء محليين كقادة إقليميين، بسبب خسارته مستشاريه الموثوق فيهم.
ومن بين قادة "داعش" القتلى كل من : "أبو موسى العلواني" عضو سابق في جيش صدام، و"عبد الرحمن البلاوي" رئيس مجلس البغدادي العسكري، و"أبو حجار الصوفي" الذي قتل قبل "أبو جرناس"، محافظ المقاطعات الحدودية.
وتابعت الصحيفة : "بالرغم من الدمار الذي شهدته قيادة التنظيم الإرهابي بفضل الضربات الجوية، إلا أن العشرات من المتشددين البارزين ما زالوا على قيد الحياة، بما فيهم جون، جلاد داعش البريطاني".
وأكدت الصحيفة، أن من غير المرجح تولي "جون" مركزاً رفيعاً في قيادة التنظيم، ولكن مقتله أمر هام بسبب دوره في مقتل عمال الإغاثة والصحفيين البريطانيين، والأمريكيين واليابانيين.
ولم تتمكن الضربات من قتل "أبو وهيب" قائد التنظيم في مقاطعة الأنبار العراقية، أو"أبو عمر الشيشاني" مسؤول عمليات "داعش" العسكرية في سوريا.
هذا وفي ديسمبر الماضي قتل نائب زعيم داعش أبو بكر البغدادي، حاجي معتز الملقب بـ"أبو مسلم التركماني"، بالإضافة إلى عبد الباسط وهو أمير عسكري أو قائد جيش البغدادي.
وقد لقي القادة الثلاث حتفهم بغارات جوية ما بين 3 و9 ديسمبر إلا أنه لم يتم الاعلان عنن وفاتهم إلا بعد التأكد من هويتهم 100%.
تأتي تلك الاستهدافات لقادة داعش، بالاضافة إلى الضربات الجوية بهدف قطع الامدادات بين داهوك في اقليم كردستان والموصل، ضمن خطة أميركية متوسطة المدى، لاستعادة الموصل بحلول الربيع القادم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت قتل عدد من قادة تنظيم داعش في شمال العراق في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ منتصف نوفمبر، في ضربة قاسية إلى التنظيم المتطرف. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان "أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف نوفمبر، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار قادة ومسؤولين من مستوى أدنى في داعش. ولم يحدد البيان هويات القتلى أو مواقع الضربات.
وأضاف "نعتقد أن خسارة هؤلاء القادة المهمين ستؤثر على قدرة التنظيم على قيادة وتوجيه عملياته الحالية ضد قوات الأمن العراقية، بما فيها القوات الكردية وغيرها من القوات المحلية".