أكد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن سجى الدليمي، الزوجة السابقة لأبى بكر البغدادى، زورت وثائق لانتحال شخصية امرأة سورية باسم مَلَك عبدالله، لتكتشف السلطات اللبنانية بعد ذلك أنها سجى الدليمي، العراقية التي تزوجت من أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش لفترة قصيرة قبل 6 سنوات.
وقال ضابط المخابرات العسكرية، الذي يحقق مع الدليمي، أنها تلقت ما لا يقل عن 200 ألف دولار عن طريق شركات تحويل الأموال ومنظمات خيرية، ثم وزعت تلك المبالغ على مسلحي التنظيم.
ووصف تقرير، أذاعته فضائية روسيا اليوم، الدليمي بأنها "قوية الإرادة ومستقلة"، وحولت مئات آلاف الدولارات عام 2014 لمسلحي "داعش" في سوريا على الحدود مع لبنان.
وكانت قوات الأمن اللبنانية اعتقلت الدليمي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 مع ابنتها من البغدادي، وتم توجيه تهمة تمويل الإرهاب لها في محكمة عسكرية، ومنعت من تعيين محام للدفاع عنها.
وتابع التقرير أن الدليمي تزوجت من 3 أزواج على الأقل، وعاشت في عدة بلدان في المنطقة، ولها من أحد أزواجها السابقين ولدان.
ووصفها التقرير بأنها "قوية الإرادة ومستقلة"، ويقول المسؤولون إنها حولت مئات آلاف الدولارات عام 2014 لمسلحي "داعش" في سوريا على الحدود مع لبنان.
وقال ضابط المخابرات العسكرية، الذي يحقق مع الدليمي، إن أعضاء المنظمات الإرهابية يرسلون عائلاتهم للعيش في لبنان، لأنها منطقة آمنة ويسهل الدخول إليها بشكل غير شرعي، حيث تمكنت من الاختفاء بين أكثر من مليون لاجئ سوري.