أوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجبهة الشامية في سوريا أن حركة حزم أصبحت واحدة من مكونات الجبهة إعتباراً من تاريخ صدور البيان.
ودعا البيان لحل أي خلاف مع الحركة وباقي الفصائل عن طريقة القضاء التابع للجبهة الشامية، يذكر أن حركة حزم وجبهة النصرة إشتبكوا في أكثر من منطقة شمال حلب على خلفية خلاف لم تعرف تفاصيله بعد ولا أسبابه، حيث تدخلت الجبهة الشامية لفض النزاع وأصدرت بيان لوقف الإقتتال ونشرت حواجزها في ريف حلب الغربي منعا لتصاعد المعارك بين الطرفين.
ونوهت الجبهة الشامية أن جبهات القتال مع قوات الأسد هي أولى بسلاح الطرفين المقتتلين وأنهما يجب أن يخضعا للشرع الذي يتكفل بإعادة الحقوق لأصحابها.
دارت أمس معارك بين مقاتلي حركة حزم من طرف ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في محيط قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي اثر هجوم الأخير على القرية.
كما دارت اشتباكات أيضا في ريف المهندسين الغربي ومنطقة الشيخ علي في ريف حلب، قبل ان تمتد لتشمل مناطق تقع شمال محافطة إدلب.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بدأت هذه الاشتباكات الخميس حين هاجمت جبهة النصرة مقرا لحركة حزم في مقر الفوج 111 في ريف حلب، وهو عبارة عن ثكنة عسكرية سابقة خسرها نظام بشار الأسد نهاية 2012، فسيطرت على المقر وأسرت عددا من مقاتلي حركة حزم.