قرر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تشكيل قيادة أمنية موحدة لإدارة العمليات في منطقة شرق قناة السويس ومكافحة الإرهاب.
وأصدر قرارا بترقية اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، إلى رتبة فريق لقيادة منطقة شرق قناة السويس، جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة، ومنطقة شرق قناة السويس تشمل العمليات العسكرية في شبه جزيرة سيناء. وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس عن تبنيه لهذه العملية على موقع تويتر، مهددا بتنفيذ عمليات أخرى من سلسلة عمليات تستهدف الجيش المصري وفي كلمة للرئيس المصري بعد بيان مجلس الدفاع الأعلى عن أحداث سيناء قال إن التنظيم المحظور خطط لسنوات طويلة لعملياته الحالية.
وأكد أن المواجهة مع الإرهاب ستستمر لسنوات طويلة، وقال "أنفذ خيارات الشعب المصري على مكافحة الإرهاب بكل أمانة".
وأضاف "لن نترك سيناء لأحد، وستبقى للمصريين حتى الموت"، مشدداً على أن "إرادة عناصر الشرطة والجيش ستلعب دورا في تحديد المنتصر في المعركة".
وقال "سننتصر في هذه المعركة بالعمل والجهد والدم" مؤكداً أن "المؤتمر الاقتصادي المصري سيعقد بموعده رغما عن المتطرفين".
وصدر هذا القرار بعد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية برئاسة عبدالفتاح السيسي، لبحث تداعيات الموقف في سيناء، بحضور كامل أعضاء المجلس، وعلى رأسهم الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على أرواح قتلى الإرهاب الذي راح ضحيته جنود وضباط بالجيش والشرطة فضلا عن مدنيين.
وكانت أهداف عسكرية وشرطية بشمال سيناء قد تعرضت لهجوم مسلح بأسلحة الهاون الثقيلة وتفجير 3 سيارات مفخخة أسقطت حوالي 29 قتيلا وإصابة 62 آخرين.
وأعلن تنظيم أنصار بيت المقدس عن تبنيه لهذه العملية على موقع تويتر، مهددا بتنفيذ عمليات أخرى من سلسلة عمليات تستهدف الجيش المصري تحت اسم "قسما لنثأرن".
وكان الرئيس المصري قد قطع زيارته إلى العاصمة الإثيوبية عائدا إلى بلاده ليتابع تطورات الأحداث، حيث كان يشارك في القمة 24 للاتحاد الإفريقي.