أخبار الآن | عمان – الأردن – (وكالات)
تكثف عائلة الرهينة الطيار الاردني الذي يحتجزه تنظيم داعش الضغوط على الحكومة الاردنية كي تبذل ما في وسعها لانقاذ حياته.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه عم الطيار الأردني معاذ الكساسبة إنه سمع كلاما من تنظيم داعش مفاده أن التنظيم رفض عرض الحكومة الاردنية باطلاق سراح ساجدة الريشاوي لقاء اخلاء سبيل ابن اخيه، وان الكساسبة سيتم قتله اليوم. هذا وقد اجتمع والد وزوجة الطيار بالعاهل الاردني الملك عبد الله، بينما تجمع افراد العائلة والعشيرة خارج القصر احتجاجا على الأوضاع . وقد ضم الاردن واليابان الجهود لتأمين الافراج عن الرهيتين سويا.
وكان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة اكد عبر صفحته على تويتر أن ساجدة الريشاوي موجودة داخل المملكة.و ان اي كلام عن اطلاق سراحها حتى الان غير صحيح
وفي وقت سابق قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني إن الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته إطلاقا.
وقال المومني بحسب تصريحات نقلها التلفزيون الأردني إن أولوية الاردن منذ بداية الازمة هي ضمان حياة "ابننا الطيار الكساسبة" دون الإشارة إلى مصير الياباني .
ونقل التلفزيون عن وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان "الاردن مستعد بشكل تام لاطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي اذا تم اطلاق سراح الطيار الاردني معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته مطلقا".
واكد المومني ان "موقف الاردن كان منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار معاذ الكساسبة".
وكان مسؤول حكومي اردني اكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق الاربعاء ان عمان لا زالت تفاوض لتأمين سلامة الطيار الاردني المحتجز لدى تنظيم داعش، نافيا الافراج عن ساجدة العراقية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان "المفاوضات لا زالت جارية، الاردن لا زال يفاوض" لتأمين سلامة الطيار معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم داعش.
واضاف "نحن نعطي الأولوية لأي أمر في مصلحة الطيار الأردني وسلامته" نافيا تقارير تحدثت عن نقل ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالاعدام في الاردن من سجنها استعدادا لاطلاق سراحها ضمن صفقة مع التنظيم.
وهدد تنظيم داعش بقتل الكساسبة والرهينة الياباني كينجي غوتو الذي يحتجزه ايضا خلال 24 ساعة ما لم يتم الافراج عن الريشاوي، في تسجيل نشر الثلاثاء.
وساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) انتحارية عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها الى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان) حيث قبضت عليها السلطات بعد عدة ايام.