قال عضو مجلس ادارة تحالف الأقليات العراقية و مسؤول العلاقات العامة لمنظمة حمرابي لحقوق الأنسان وليام وردة في لقاء له مع أخبار الآن أن مقاطع الصور المسربة وشهادات الناجين من داعش تظهر تفنن التنظيم في عمليات التعذيب الجسدي والنفسي منوها أن تلك الأعمال تدل على أن أفراده لم يصلوا إلى هذا الحد من التفنن بالتعذيب إلا أن يكونوا قد تلقوا تدريبا على مستوى عال
وقال وردة أنه "منذ دخول داعش مناطق عديدة في العراق وسوريا بدأت تظهر ممارسات وحشية وتنشر بين الناس وخاصة المتدينين منهم الذين يرغبون بالحكم الإسلامي الذي سيكون عادلا ويراعي القضايا الإنسانية" مشيرا إلى أن هؤلاء من سهل دخول داعش لانهم كانو يتمنون بحكم عادل نتيجة الضغط الذي تمارسه بعض الوحدات العسكرية أملا بأن يكون هناك غدا أفضل"
وأضاف وردة " أن مقاطع مصورة سربت من داخل معتقلات داعش وهم يمارسون أساليب التعذيب الوحشي كرمي الناس بالمنجنيق وهم يتفنون بأساليب لم تشهدها البشرية من قبل في تعذيب السجناء"
واشار وردة إلى أن داعش لم يقتصر على عمليات التعذيب الجسدي بل كان يتفنن أفراده بعمليات التعذيب النفسي قائلا " من خلال تحقيقاتنا مع الناجين من الأيزيديين والمسيحيين ذكروا لنا كيف كان داعش يعزبهم نفسيا من خلال عزل الأسرة الواحدة في مناطق وبيوت مختلفة، ويقولن للبنت أننا قتلنا والدك لا تسألي عنه"
ونوه وردة إلى ان هذه الأساليب تدل على أن أفراد اعش تلقوا تدريبا كبيرا في هذا المجال حتى تمكنوا من الوصول إلى التفنن بالتعذيب النفسي والجسدي"
وأشارعضو مجلس ادارة تحالف الأقليات العراقية وليام وردة إلى أنه كلما زاد ضغط القصف على داعش ستزيد الوحشية عند أفراده وسيقوم بقتل الرهائن والأسرى الذين يحتجزهم حاليا"
وقال وردة " هناك خشية على الناشطين الذين يعملون في مناطق داعش وخاصة مع استمرار هذا الضغط "