اجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة زيارة للاذقية وجبهات القتال برفقة وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس. و خلال هذه الزيارة قال خوجة انه لا يوجد أي علاقة مع نظام الأسد سوى التفاوض على تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات لا مكان للأسد وأجهزته الأمنية فيها.
كما اكد على ان الائتلاف يعمل مع الحكومة المؤقتة وهيئة الأركان بانسجام كامل، وإستراتيجية واحدة بمشاركة القوى الثورية المنتشرة على الأراضي السورية. و اضاف ان مؤسسة الجيش السوري الحر ستكون لها الأولوية ضمن مشاريع الائتلاف والحكومة، من أجل فرض منطقة آمنة تساعد على النهوض بالمشاريع.
انتخب الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة رئيساً جديداً له بالإضافة إلى لجنة رئاسية. ويخلف خوجة هادي البحرة الذي شغل رئاسة الائتلاف لولاية واحدة ولم يترشح مجدداً لكنه سيظل في اللجنة السياسية.
جاء ذلك في ختام اجتماعات الائتلاف التي عقدت في إسطنبول والتي ناقش فيها أعضاء الهيئة العامة آخر التطورات الميدانية والسياسية السورية، ومنها المبادرة الروسية وخطة المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا. ومنح اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الثقة لحكومة الائتلاف التي يرأسها أحمد طعمة.
وحصل خوجة (49 عاماً) وهو طبيب ورجل أعمال ولد في دمشق على 56 صوتاً من بين 106 أصوات شاركت في الاقتراع خلال الجلسة المغلقة. كما انتخب الائتلاف الذي يضم 111 عضواً، أميناً عاماً جديداً ونواباً للرئيس.
وذكر الائتلاف الوطني أن منصب نائب الرئيس المخصص لعضو كردي لا يزال شاغراً لأن الكتلة الكردية لم تتقدم بمرشح جديد.