كشف العميد المجاز زاهر الساكت قائد المجلس العسكري بحلب لأخبار الآن أن حتى الآن ما يتم تداولاه عن تسليح أو تدريب المعارضة السورية هو كلام فقط تتناقه وسائل الإعلام ولم يصل للمقاتلين المعتدلين اي شيئ حتى الآن
وأضاف الساكت " اننا لا نعلم عن أي شيئ بهذا الشأن ولا نعرف عن الخطوات التي تم تناقلها، فقد سمعنا الكثير عن تسليح الثوار والجيش الحر بشكل خاص، فلم نرى شيئ حتى الآن"
وقال الساكت " كل الوعود التي أطلقت لأرى فيها شيئ من الصحة ، فهذا القرار مثل قرار تدمير الكيماوي السوري الذي اختصرالمجتمع الدولي مأساة الشعب السوري به، ومازل الأسد يحتفظ بهذه الأسلحة"
وأشار الساكت " لانزال نسمع في الإعلام عن مساعدات للحكومة المؤقتة وأخرى للائتلاف، وفي الحقيقة لا يوجد أي شيئ على أرض الواقع "
ونوه الساكت أن اذا اتخذت الدول الكبرى جديا أمر تدريب المعارضة السورية سيحتاج ذلك إلى وقت لا يقل عن 6 أشهر بحال وصول قوات التدريب مشيرا " أنه لا اعتقد أن ذلك سيتم وهذا يمد في عمر نظام الأسد الذي يقتل الشعب بشكل يومي".
وقال الساكت "سمعنا أن جون ماكين جلس مع بعض أفراد المعارضة لكن ليس مع قادة الفصائل الفاعلة على الأرض، وان الجميع سمع بتزيود المعارضة المعتدلة بالسلاح متسائلا أنه لماذا لم يقدم أحد شيئ لمدينة حلب حتى الآن " حلب اليوم في خطر ووبفضل هؤلاء المقاتلين المرابطين على جبهات القتال تم استرجاع المجبل، وان النظام بات مطوقا تمام في البريج ، ونحن ما زلنا نسمع بالوعود بالتسليح ولا أحد يوجه أي ضربة مؤلمة لبشار الأسد الذي يقصف يوميا المدن السورية بالبراميل المتفجرة والسكود والطائرات الحربية"
هذا وتقدم الساكت خلال لقاء له في برنامج استديو الآن خالص العزاء باسمه واسم المجلس العسكري الثوري في حلب للشعب العربي والسعودي بوفاة الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز آملال للملك سلمان بن عبد العزيز التوفيق من الله