الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز، كان أكثر القادة صراحة وصرامة في ملف الإرهاب منذ عام 2005 والسعودي تشدد على إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب
إذا كان الإرهاب من أبرز التحديات – وما زالت – التي واجهت الملك الراحل، فقد نجحت المملكة إلى حد كبير في جهودها لمكافحة الإرهاب، عبر جهود أمنية وفكرية، فيما لا تزال تواجه خطره وتهديداته المتكررة.
الملك الراحل اقترح إقامة مركز دولي لمكافحة الإرهاب وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب لذي عقد في مدينة الرياض في شهر فبراير 2005، وسلمت السعودية، أغسطس/ آب الماضي، تبرعاً مالياً مقدراه 100 مليون دولار للأمم المتحدة دعماً منها للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
العاهل السعودي الراحل أصدر في 3 فبراير/ شباط الماضي أمرا ملكيا يقضي بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، أو انتمى لتيارات أو جماعات دينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ، ولا تزيد على عشرين سنة.
وقضى الأمر بتغليظ عقوبة تلك الجرائم إذا كان مرتكبها "عسكريا" لتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد عن ثلاثين سنة.
وكانت المملكة من أبرز المشاركين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق حيث لعبت دورا مهما في هذا الصدد وقدمت العديد من الخدمات المؤثرة في حرب التحالف على التنظيم الارهابي
صفوك الشمري – طوكيو