أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن أكثر العوامل التي يستخدمها تنظيم داعش من أجل استقطاب مقاتلين جدد في صفوفها هي "الأصدقاء"، وليست وسائل الإعلام كما يَعتقد كثيرون.
الدراسة التي أشرف على إنجازها المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، خلصت إلى أن التأثير الذي يمارسه المقاتلون المتطرفون في سوريا والعراق على أندادهم ورفاقهم أكثر فعالية من الدعاية الإعلامية التي يقوم بها التنظيم في اجتذاب المجندين الجدد في أوروبا، في حين أن التسجيلات المصورة التي يَعمد التنظيم إلى نشرها باستمرار على الأنترنيت لا تسهم بشيء كثير.
وفي هذا الإطار قال بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي "عندما تبحث في ما جعلهم يذهبون حقا، ستجد أن أحد الأسباب هو الغضب لكن الأصدقاء هم حقا من يدفعونك لاتخاذ قرار حزم حقائبك والسفر لا أي تسجيل مصور على الإنترنت".
نومان أوضح من خلال تصريحات نقلتها "رويترز" أن استخدام المقاتلين في سوريا لوسائل التواصل الاجتماعي أظهر أيضا أن الأشخاص الأكثر تأثيرا ليسوا المسؤولين الكبار في تنظيم داعش بل "المشجعين" للقضية وهم في الغالب لا يقطنون في العراق أو سوريا.
يشار الى أن عدد المحاربين والمقاتلين والمنضمين لصفوف داعش زاد بدرجة ملحوظة، بعد اعلانها الاستقلال ما سموه الخلافة الإسلامية، ولكن لم تستطع أي جهة تحدد عددهم الصحيح.
يقبل على داعش أعداد كبير من جنسيات متعددة، عربية وأجنبية: تونس: 3000- الأردن 3000 – السعودية: 2500
– لبنان: 900 – مصر: 360 – الجزائر: 200 – فلسطين: 100
– قطر: 70 – بريطانيا: 500 – ألمانيا: 400- روسيا: 800- تركيا: 400- السويد 100 – إسبانبا: 100- الدنمارك: 100 – كازخستان: 150 – كندا: 100- أمريكا: 100 – فرنسا: 1300
كان داعش جزء من تنظيم القاعدة في العراق، والذي أسسه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، وشاركت أعضاء التنظيم قوات المقاومة في الحرب التي قادتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية أثناء غزوها للعراق، والذي امتد منذ عام 2003 وحتى عام 2011.