يخشى المزارعون والمسؤولون العراقيون ومسؤولو الأمم المتحدة أن يكون محصول القمح هزيلا بشدة هذا الربيع. فهذا من شأنه أن يتمخض عنه مئات الآلاف من الجوعى. لكن الخاسر الأكبر سيكون هو تنظيم داعش الذي يسيطر على أراض تنتج عادة ما يصل إلى 40 في المئة من محصول القمح العراقي و في هذا الشأن أكد الدكتور مهدي القيسي الوكيل الفني لوزارة الزراعة في العراق لأخبار الآن أن القطاع الزراعي تأثر في العراق بإحتلال محافظة نينوى حيث أن نينوى تعتبر من المحافظات الرئيسية لإنتاج محصول القمح الشعير و الحنطة
و أشار أن وزارة الزراعة توسعت في المساحات التي تستطيع أن التوسع بها في المحافظات الأخرى و قال أن الوزارة وضعت برنامج لتنمية زراعة الحنطة بالعراق بلإضافة إلى إستخدام تقنيات الري الحديث إذ إن هذه البرامج كفيلة لزيادة الإنتاج لكنها لا تعوض ما تم فقده في محافظة نينوى.
و أضاف أن داعش أثر كثيرا على القطاع الزراعي من الجانب النباتي و الحيواني
و أكد ان وزارة الزراعة تعمل لتأمين مخزون من الحنطة و القمح أكثر من السنة الماضية .
و قد نشرت وكالة رويترز تحقيق يشبر إلى أن ضعف المحاصيل الزراعية في العراق قد لا يتسبب بفقدان داعش الأراضي من التي يسيطر عليها فقط
في المقابل صرح مسؤولو الأمم المتحدة والحكومة العراقية من الوصول لمعظم أنحاء العراق لذا لا يستطيعون إعطاء توقعات دقيقة لمحصول القمح في البلاد لعام