أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  – (يمان شواف)

نجحت أخبار الآن في إدخال الفرحة والسرور إلى قلب عائلة سورية بعد أن فرقتهم الحرب منذ ثلاث سنوات وكانت فاطمة اللاجئة السورية في مخيمات لبنان ناشدت  عبر شاشة أخبار الآن من يستطع مساعدتها في إيجاد أهلها الذين فقدتهم في سوريا.

وأوقفت فاطمة فريق أخبار الآن خلال عمله في أحد المخميات لتطلب توجيه رسالة عبر شاشة أخبار الآن ليصل صوتها إلى ذويها، بعد أن بحثت عنهم ولم تجد لهم أي أثر.

فريق أخبار الآن وبعد عرض التقرير ونشر القصة في مواقع التواصل الإجتماعي وصلت رسالة فاطمة لمليون شخص على فايس بوك وقام بمشاركة الفيديو ٢٥٠٠ شخص وتبرع الكثير بتقديم المساعدة والدعم المادي وأخرون في السؤال عن ذويها في ريف دير الزور، وبعد محاولات نجح أبو عليوي الفراتي  مقيم في هولندا نجح في الوصول للعائلة وتواصل هذا الشخص مع فريق أخبار الآن وأبلغ القناة أنه يعرف عمر أخ فاطمة وهو يعمل في قرى ريف دير الزور وكان إلتقاه قبل ٤ أشهر حيث غادر دير الزور إلى هولندا وقال أبو عليوي إن صعوبة الإتصال والوصول إلى عمر أخ فاطمة تحتاج وقت كي يتأكد أن عمر لا يزال في ريف دير الزور وبسبب عدم توفر وسائل إتصال.

وبعد جهد من التواصل نجح أبو عليوي في الوصول إلى عمر وإرسال صورة له وقام فريق أخبار الآن بإرسال الصورة لفاطمة في لبنان التي أكدت أن الصورة لأخيها عمر ولكن بسبب صعوبة الإتصالات وعدم توافر وسائل إتصال لم نستطع محادثته وقبل بدء حلقة إستديو الآن نجح أحد أهالي دير الزور في تسجيل وإيصال رسالة صوتية لعمر أخ فاطمة لعرضها على شاشة أخبار الآن كي تطمئن فاطمة ويخبرها أنه بخير وعائلته وأنه يبحث عن إخته منذ ٣ سنوات لكن لم ينجح في الوصول إليها.

وكانت عائلة فاطمة خرجت مع ذويهامن القصير بسبب القصف متجهة نحو الدير الزور أملا باللجوء وبسبب القصف وتردي الأوضاع الأمنية افترقت عن عائلتها ولم تعرف عنهم شيئاً.  وذهبت نحو الرقة ومن الرقة بعد ذلك توجهت الى لبنان

كنا تعهدنا لها نقل رسالتنا عبر أخبار الان املا منها ان تصل رسالتها الى ذويها ونساعد في لم شملهم، ونجح فريق أخبار الآن وجهود من تواصل معنا في إدخال الفرحة والسعادة لقلب عائلة سورية خلال أقل من يومين بعد ثلاثة أعوام حاولت خلالها فاطمة بشتى الوسائل للوصول إلى ذويها من خلال تواصلها مع منظمات دولية وهيئات إغاثية إلا أنها لم تنجح في ذلك ولجأت لأخبار الآن التي نجحت في تحقيق حلمها في وقت قياسي لم يتجاوز ٤٨ ساعة.