اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين ان النظام السوري بدأ في تدمير مواقع انتاج الاسلحة الكيميائية المتبقية رغم ان هذه العملية تعرقلت بسبب سوء الاحوال الجوية ومشاكل لوجستية.
وصرح بيتر سوزاك المتحدث باسم المنظمة من لاهاي ان عمليات التدمير بدأت في كانون الاول/ديسمبر. وقال النظام السوري سابقا ان تدمير ال 12 عنبرا ونفقا التي كانت تستخدم لانتاج تلك الاسلحة سيبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر، الا ان هذه العملية توقفت عندما انسحبت الشركة المتعاقدة.
واعطي المشروع لشركتين سوريتين اخريين، الا ان الشركة المكلفة بتدمير خمسة انفاق اضطرت الى انتظار تسليمها شحنات من المتفجرات والمعدات، بحسب ما قالت النظام للامم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر بعد تاخرها اشهرا عن موعد التدمير.
وامهلت المنظمة التي تشرف على تفكيك اسلحة سوريا الكيميائية، في تموز/يوليو سوريا 60 يوما لانهاء عملية التدمير.
واكد مصدر في لاهاي الاثنين طلب عدم الكشف عن هويته ان "عملية التدمير بدأت. وقد بدأوا بتدمير الانفاق". واضاف "حدث تاخير طفيف في صب الاسمنت بسبب الثلوج".
واعلن مندوب النظام في الامم المتحدة بشار الجعفري ان عملية التدمير ستنتهي بحلول حزيران/يونيو.
وانتهت سوريا من تفكيك مواقع الانتاج في تشرين الاول/اكتوبر 2013، الا انه كان من الالزامي تدمير الهياكل التي تضم مواقع الانتاج. ونقل 1300 طن متري من الاسلحة الكيميائية من سوريا وتم تدمير غالبيتها على متن السفينة الاميركية ام في كيب راي.