أخبار الآن | بغداد – العراق – (السومرية نيوز)
أكد إئتلاف سني عراقي بارز أن أكثر من تسعة آلاف مقاتل من أبناء العشائر لايزالون ينتظرون قرار تسليحهم من قبل الحكومة الاتحادية.
وأعلن ائتلاف اتحاد القوى الوطنية عن وجود هؤلاء المقاتلين في قاعدتي الحبانية وعين الأسد في محافظة الأنبار، لافتاً إلى أنهم على أهبة الاستعداد لتحرير مناطقهم التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال مسؤول في الائتلاف ان التأخر في تسليح ابناء العشائر يعود إلى عدم ثقة الحكومة فيهم ، رغم أنهم أثبتوا جدارتهم في تحرير مناطقهم خلال عامي الفين وخمسة والفين وستة.
أعلن اتحاد القوى الوطنية، الجمعة، عن وجود 9500 مقاتل من أبناء عشائر الأنبار في قاعدتي الحبانية وعين الأسد بالمحافظة بانتظار التسليح من الحكومة الاتحادية لتحرير مناطقهم من تنظيم داعش، فيما عزا عدم تسليح العشائر حتى الآن الى عدم ثقة الحكومة فيهم.
وقال القيادي في الاتحاد احمد السليماني إنه "لدينا 9500 مقاتل في قاعدتي الحبانية وعين الأسد بالانبار، وهم مدربون على السلاح بإشراف الجيش العراقي"، مضيفا أن "هؤلاء المقاتلين بانتظار تسليحهم من قبل الحكومة لتحرير مناطقهم من سيطرة داعش.
وبين أن "الحكومة لا تسلح أبناء العشائر لعدم ثقتها فيهم، رغم أنهم اثبتوا الجدارة والجدية في تحرير مناطقهم خلال عامي 2005 و2006 من تنظيم القاعدة"، مشيرا الى "أننا نقبل بتطويع أبناء عشائر المحافظات الغربية ضمن صفوف الحشد الشعبي إذا تم ذلك وفق سياق مؤسساتي لتحرير مناطقهم".
وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم داعش على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من استعادة السيطرة على العديد من تلك المناطق.